كتبت: سمر سليمان
حول الأطفال بقرية المراشدة بمركز الوقف، الترع المارة في الشوارع الداخلية والرئيسية بمدخل كوبري المراشدة وكوبري عبدة عبادي ، أمام المنازل، بعد تبطينها وتأهيلها، إلى حمام سباحة، هربا من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في الجو.
رصدت كاميرا “الشارع القنائي”، الأطفال يمارسون السباحة، والقفز من أعلي جانبي الترع ومن فوق الكباري، في جميع مناطق القرية للاستمتاع بنظافة المياه بعد عملية تبطين الترع.
يقول يوسف عبدالباسط، طفل، يقيم بقرية المراشدة، إن الترع من قبل، لا احد كان يستطيع أن ينزل إليها بسبب القمامة والحشائش المنتشرة بها، وخاصة أنها بيئة خصبة لنقل الأمراض، ولكن بعد تبطينها اصبحت نظيفة والمنظر جميل
للمياه بها، لذلك نقوم بالسباحة وخاصة أنه لايوجد أماكن للاستمتاع بالقرية سوي هذه الترع”.