كتبت: سمر سليمان
يستقر العم محمد عبدالستار عبدالحميد ، في سوق الإثنين بمركز الوقف ليبيع ثمار الليمون، من اجل جمع وكسب المال للمساعدة في تربية الأبناء.
يستيقظ ” عبدالستار” فجر كل يوم من منزله بقرية القناوية ، ويذهب إلى الشادر بنجع حمادي ، ويحمل على كتفه الجوال المعبأ بالليمون ، ويتجه به إلي الأسواق الأسبوعية، ومنها سوق الإثنين.
ويوضح رغم تقدمه بالعمر، إلا إنه أعتاد هذه المهنة ، ولا يستطيع المكوث طويلاً في المنزل ، وخاصة أن بيع الليمون تساعده على تربية ابنائه الـ5 زوج منهم 3 ابناء، ولديه 2 في مرحلة التعليم، وكذلك متطلبات منزله.
ويتمني ” بائع الليمون” أن يديم اللٌه عز وجل عليه الصحة ويمن عليه بالستر الدائم ، حتي يستمر في عمله الذي مكنه منذ سنوات على كسب لقمة العيش بالحلال وهو مصدر دخله الوحيد .