الصحة والمرأة

الإطاحة بوكيل وزارة الصحة يشعل غضب الأطباء.. وتخوفات من عاصفة تستقبل الوكيل الجديد

صحة قنا على صفيح ساخن

الشارع القنائي

علمت منصة الشارع القنائي من مصادر وثيقة الصلة في مديرية الصحة بقنا أن عاصفة يتوقع أن تكون في استقبال وكيل وزارة الصحة الجديد بقنا والمتوقع أن يستلم مهام أعماله خلال الساعات القادمة، إذ تقول المصادر أن قرار وزير الصحة انتهك ضمير المجتمع القنائي عندما أطاح بوكيل الوزارة الحالي راجي تواضروس، فيقولون أنّه يفهم جيدّا خريطة التوافقات المجتمعية والقبائلية والجهوية بالمحافظة، وبحكم خبرته بخريطة المجتمع القنائي فهو يعرف كيف يوزع الامتيازات بين مراكزها العشرة؛ تمامًا كما يقسّم بينها المشكلات: “نجع حمادي تحتاج إلى عدد أطباء يتناسب مع الكتلة السكانية والجهوية، وقفط التي ترتبط جغرافيًا مع قوص.. كان تواضروس يعرف كيف يضبط خريطة تخصصات الأمراض بين المركزين على نحو يقلل من حاجة المواطنين إلى السفرمسافات بعيدة لتلقي العلاج، فلا يحتاج مريض قوص في أمراض بعينها إلى الذهاب لمدينة قنا التي تبعد كثيرًا عنه، ويمكن له أن يستفيد من هذا التخصص في مستشفى قفط، كذلك نفس الخريطة في مراكز الشمال “فرشوط” مع “أبو تشت” ونجع حمادي مع دشنا و نقادة.

وكان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، أصدر قرارًا حمل رقم 241 لسنة 2023، تضمن تعيين الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل مديرية الصحة بمحافظة دمياط، للعمل وكيلًا لوزارة الصحة فى محافظة قنا، وذلك خلفًا للدكتور راجي تواضروس صالح، وكيل وزارة الصحة بقنا السابق، وقالت مصادر في مديرية الصحة بقنا أن الوزارة بعدما قامت باستطلاع رأي الأجهزة الأمنية في المدّ لـ “تواضروس” والتي أيّدت بدورها استمراره في منصبه، خالفت الوزارة رأيها بتعيين وكيل وزارة جديد من خارج المحافظة، لن تكون لدية القدرة غالبًا على فهم خريطة المجتمع القنائي ذو الخلفية القبائيلية والجهوية المعقّدة، سواء في توزيعات الأطباء في ظل النقص الشديد فيهم، أو في توزيع الخدمة الطبية على نحو عادل بين المراكز المترامية الأطراف.

وقدّ لمست منصة الشارع القنائي حالة غليان بين أوساط في الأطباء بقنا والذين قال أحدهم ورفض ذكر اسمه: ” إذا ما كانت الوزارة راغبة بشدّة في الإطاحة بوكيل الصحة الحالي فهل لم تجد من يصلح لخلافته من بين كافة أطباء قنا حتى تستبدله بآخر من أقاصي البلاد”، وتساءل: ” حتى يفهم الوكيل الجديد خريطة قنا فإن أمامة ثلاثة سنوات على الأقل يتوقع أن يرتبك فيها أداء الخدمة الصحية بقنا”. بينما أكد طبيب آخر: “همّا شالوا تواضروس عشان كان ناشف في ردوده على مساعد الوزير للأمراض المتوطنة عمرو قنديل لمّا تواضروس اشتكى من نقص الإمدادات الطبية للمديرية في قنا”.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق