القوائم “الفيسبوكية” تربك حسابات النواب في قنا
قرابين الحالمين بالقائمة الوطنية لم تشفع لهم
كتب :الشارع القنائي
يعيش الشارع القنائي حالة من الجدل مع انتشار قوائم ” فيسبوكية ” عدة لمختلف الاحزاب والتي يسعي جميع المرشحين الي الزج بأسمائهم فيها حتي ينال البركات ، ورغم أن عدد من المرشحين المحتملين قدموا القرابين في مجلس الشيوخ وساهموا بشكل مباشر في فوز عدد من المرشحين وحصل البعض منهم على وعد بوضع اسمه علي قوائم الاحزاب إ إلا أن الرياح حملت ما لا تشتهي السفن .
هذا بخلاف الزج بأسماء أعضاء سابقين حملوا علي جبينهم وصمة الدخول الي قبة البرلمان في السنوات السابقة تحت مسمي الحزب الوطني المنحل ، وهذا الخلاف أحدث نوعا من البلبلة والتخبط ما بين من يري أن السابقين لديهم القدرة والخبرة ، وأخرون يرون أنه لابد من الدفع بوجوه جديدة فهم المستقبل ، وفصيل أخر يري أنه لابد من الخلط بين الخبرة والشباب حتي تسير المركب .
عصور دموية
علم “الشارع القنائي” أن هناك أسماء طرحت في قوائم الاحزاب تحمل صورة سلسال الدم الذي لن ينتهي وكانت تلك الاسماء شاهده علي حصد ارواح عدد من القناوية خلال السنوات الماضية فالزج بهم في تلك المرحلة يعيد للأذهان مرارة تلك الايام بخلاف تجدد عدة خصومات ثأرية بل وستشهد ميلاد جديد لغيرها .
كرسي العهد
وفي الشارع المواجه لنا سوف نري قصة أخري يحتفظ بها عدد من قبائل وعائلات المراكز الكبرى بالمحافظة والذين تولدت لديهم فكرة كرسي العهد الذي لابد أن يتوارثه الأبناء مهما شهدت البلاد من تغيير ، فضلا عن التأجيج لفكرة القبلية والعائلية التي قد تنفجر في أي لحظة بالمحافظة .
ففي مراكز شمال المحافظة نشاهد الصورة بشكل أوضح فهناك عائلات وقبائل لاتزال تحتفظ بفكرة “هذا مقعدنا ..ومحدش يقدر يأخده منا” .
تربيطات ومجمعات انتخابية
بدأت بعض قبائل وعائلات قري المحافظة في عقد العديد من المؤتمرات والصفقات السرية بين المرشحين المحتملين لمجلس النواب بين قري المراكز التسعة .
ولم تظهر القائمة النهائية لقائمة ائتلاف الأحزاب ، والتي من شأنها إنهاء حالة الجدل في الشارع القنائي، بينما تقدم أكثر من 80 مرشح إلى لجنة تلقى الطلبات بمحكمة قنا الابتدائية في أول أيام التقديم على الكراسي الفردية المخصصة لمحافظة قنا .