فيديو وصور ..سرقة المقاعد الرخامية وأسوار “كورنيش نجع حمادي”.. ومواطنين: بسبب إهمال المسئولين

كتب: عبد الرحمن محمد

حالة لا يرثى لها داخل كورنيش النيل في نجع حمادي، شمال المحافظة الذي يمتد طوله لآكثر من كيلو متر، لما تعرض إليه خلال الفترة الأخيرة من خراب وصلت إلى سرقة المقاعد الرخامية والأسوار الحديدية والتندات في ظل أهمال جسيم من مسئولين الوحدة المحلية والتنفذيين في المركز.

كورنيش نجع حمادي هو المنفذ الوحيد على نهر النيل ببمواطن النجعاوي، فلم يتبقى سوى ممر يصلح للسير عليه، وجزء من السور يمكن الجلوس عليه، فيما تم سرقة المقاعد الرخامية، وجزء من السور الحديدي التي تحميه وتعطيه المنظر الجمالي المطلوب.

ويكشق علي قناوي، 35 عاما، يعمل بمقهى تفاصيل سرقة مقاعد الرخام، التي تم توفيرها منذ إنشاء الكورنيش، وبقيت حتى قبل انتشار فيروس كورونا، إلا أنه مع انتشار الفيرس، وغلق المقاهي لم يكن هناك أعداد من المواطنين بمنطقة الكورنيش، كما ساعد على ذلك فرض حظر التجوال، ليتيح الفرصة أمام اللصوص للاستيلاء على رخام الكورنيش.

يشير “قناوي”، إلى أنه مع عودة الحياة لطبيعتها وفتح المقاهي وانتشار المواطنين بالشوارع وخاصة الكورنيش تفاجأ الجميع باختفاء قواعد الرخام، بالمقاعد الرخامية المثبتة في قلب الأرض، كما سرقوا السور الحديدي، غير المثبت جيدا، وسط الأحجار غير مثبتة بالخرسان.

وتابع ذهبت لاعرف متانة تلك السياج الحديدية ومدى قوى ثباتها في قواعدها، وجدتها هشة حيث امسكت باحداها تخلخلت والذي سقط في يدي ، فما كان مني إلا وضع ذلك الجزء من السور بالمخزن، وأبلغ الوحدة المحلية، وأعادت لحامه وتركيبه، وهذا اهمال كبير من المسئولين في نجع حمادي.

وتابع : أن بعض اللصوص، في بعض الأحيان، يأتون من ناحية النيل، مستقلين المراكب، فكثير من الأحجار التي كانت تحمي سور الكورنيش من مياه النيل الجارفة، تم سرقتها من خلال نقلها بواسطة المراكب، إلى الجانب الآخر النيل.

ويقول محمود عرفات، 29 عاما، طالب، إنه عدم وجود أفراد أمن بالتناوب على منطقة الكورنيش، جعله عرضه للصوص، حيث تحول الكونيش إلى مأوى للكلاب الضالة والخارجين على القانونين ليلا، مطالب إعادة تأهيل شامل للكورنيش هذا المرفق الحيوي.

ومن جانبهم، قال رجب أبو الوفا، مدير التخطيط بمجلس مدينة نجع حمادي، إنه بعد إنشاء المقاعد الرخامية، منذ فترة كبيرة، تم سرقتها واحدة تلو الأخرى، مؤكدا على أن هناك خطة لتطوير الكورنيش بتكلفة 10 ملايين جنيه، ضمن خطة 2022.

ولفت “أبو الوفا” إلى أنه سيتم توفير أكشاك لتأجيرها للشباب، بما يحقق مصادر دخل لهم، كما سيتم جعل طريق الكورنيش عبارة عن ممشى، مما يسهل حركة البيع لدى تلك الأكشاك.