كورونا يعكر صفو الكريسماس بقنا.. إلغاء الاحتفالات ما بين مؤيد ومعارض ومواطنون: “المهم المصلحة العامة”
كتب: عبد الرحمن محمد
شهدت أسواق بيع هدايا عيد الميلاد، لهذا الموسم، تأثرا ملحوظا، بعد ظهور موجة ثانية من فيروس كورونا، خاصة بعد إعلان إلغاء كافة الاحتفالات بمناسبة رأس السنة، الأمر الذي آثار استياء أصحاب المحلات التجارية التي تبيع منتجات وهدايا أعياد رأس السنة، والتي تنتظرها كل عام، حيث يرى البعض تنظيم تلك الاحتفالات بالإحراءات الاحترازية، فيما يغضب البعض إلغائها.
منير فؤاد، موظف بشركة، يقول إن تنظيم الاحتفالات مع إجبار المواطنين على تطبيق الإجراءات الاحترازية، من الممكن، لتنشيط الاقتصاد خاصة خلال هذا الموسم، ولأن كثير من المواطنين ينتظرونه، إلا أن الأفضل هو منعها كما فعلت الدولة، فالوضع الحالي يتطلب تضافر كافة الجهود.
مينا عاطف، بائع هدايا الكريسماس، يؤكد ضرورة إلغاء الاحتفالات، حتى تمر تلك الفترة بسلام، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، لافتا إلى أن هناك أسر ستنظم احتفالات صغيرة إلا أن الضرر سيكون حينها أقل بكثير.
عماد عاطف، بائع بمحل هدايا، يقول إن هذا الموسم شهد إقبالا كالمعتاد من المواطنين، ورواجا في حركة البيع والشراء، لافتا إلا أن إلغاء الاحتفالات لم يؤثر على حركة البيع، موضحا أن الاحتفالات في المنازل أكثر من التي تكون بدور المناسبات.
وأضاف عاطف، أنه في كل أسرة عدد من الأشخاص يشترون “تي شيرتات”، و”سكارفات”، مطبوع عليها صورة بابا نويل، فضلا عن شراء الالعاب للأطفال، وشجر الكريسماس، مشيرا إلى أنه في حال الاحتفالات بدور المناسبات يتم توفير تلك المشتريات.
وكان المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، صرح بأن الاجتماع شهد مناقشات حول عدد من الملفات، وتم التأكيد على إلغاء كافة الاحتفالات بمناسبة رأس السنة، واتخاذ إجراءات الغلق حيال أي منشأة تقوم بتنظيم أي احتفالية، بالإضافة إلى المنع الكامل لسرادقات الأفراح والعزاء وأي تجمعات.
وتم التشديد على وقف أية فعاليات أو احتفالات أو مهرجانات خلال الفترة المقبلة، والغلق الكامل لدور المناسبات، والتشديد الكامل على كل الفنادق فيما يتعلق بالأعداد المحددة في الأفراح، وأن تكون في الأماكن المفتوحة فقط.