كتب: رضوى قرشي
تشهد شوارع مدينة قنا، حالة من العشوائية، بسبب سائقي السرفيس، الذين يحتلون الشوارع وكأنها أصبحت ملك لهم، مما يجعل الكثير من المواطنين يدخلون في مشادات كلامية معهم، بسبب سوء البعض، بالاضافة الى الانفلات الاخلاقي والاستغلال المادي وعدم الالتزام بقواعد الطريق وسط غياب المسؤولين من المرور.
تقول ريم جمال، طالبة بكلية التربية النوعية، إن السائقين لا يطبقون قرارات المحافظة، الخاص بخطوط السير، حيث يقوم بعض السائقين بتغيير اتجاههم في منتصف الطريق قائلا “دا آخري ومينفعش اكمل”، دون علم الركاب، مما يسبب إزعاج وتعطيل مصالح المواطنين.
ويضيف محمد سعد، مواطن، أن في بعض العربات يقومون بتحميل عدد أكبر من عدد الركاب المطلوب بداخل السيارة ،وهناك بعض الموطنين يشكون من أسلوب السائقين في الكلام والإساءة للركاب مما يؤدي إلي مشدات بين السائق والركاب، مشيرًا الى أن هناك شكاوى أخرى بسبب زيادة الأجرة من منطلق “مفيش فكة” مستغلين الطلاب المغتربين بشكلٍ خاص.
وتوضح أمل بركات، الطالبة بكلية التجارة، بأنها تعرضت لعدة مضايقات داخل السرفيس، وأن هذا يجعلها كثيراً تلجأ لوسيلة مواصلات خاصة كالتاكسي مما يضطرها لنفقات مادية أكبر.
ويتابع عبدالله حسين، ولي أمر، أنه اثناء نزوله من السيارة، تعرض للانزلاق، بسبب أن السائق كان على عجلة من أمره، مشيرًا الى أن السائقين لا يهمهم سوى جمع المال وقد يكون هناك أطفال لا تأمن على حياتهم ولا حياتك من سلوكياتهم المفزعة على الطريق .
كما أشار الى ارتفاع صوت الكاسيت والموسيقى الصاخبة فيما يعرف بالمهرجانات الشعبية وزيادة السرعة بشكل يسبب ذعر للكثير من المواطنين.
فيما قال مصدر أمني بوحدة المرور، إنه يتم عمل العديد من الحملات المرورية بالتنسيق مع إدارة مباحث المرور، لضبط سائقي السرفيس المخالفين والذين يقومون بتحصيل أجرة بأكثر من التعريفة المقررة.
واوضح أن الحملات تستوقف سيارات السرفيس لسؤال الركاب عن قيمة الأجرة، وسحب رخص السائقين المخالفين، وكذلك التنبيه على السائقين بالالتزام بالتعريفة المقررة داخل مدينة قنا.
