شكاوى من ظلام مدخل حجازة بحري المسيد.. والأهالي: يعرضنا للسرقة والحوادث
كتب: منى أحمد
سادت حالة من الغضب بين أهالي قرية حجازة بحري، التابعة لمركز قوص جنوبي محافظة قنا، بسبب الظلام الدامس بطريق مدخل حجازة بحري المسيد، وتواجد أعمدة إنارة بكشافات تالفة، لاسيما أن الطريق حيوي وهام للأهالي والوافدين إليها من القري والمراكز المجاورة.
كما تتواجد على جانبي الطريق زراعات القصب، وهو ما يسهل عمليات السرقة مع الظلام وعدم تواجد الإنارة، مطالبين المسؤولين بالوحدة المحلية لمجلس قروي حجازة من صيانة كشافات الأعمدة حفاظا على أرواح المواطنين.
يقول خالد محمد، أحد أهالي حجازه بحري، أن ظروف عمله تضطره إلى الذهاب لمنزلة في أوقات متأخرة يكون حل الظلام فيها بالطريق دون تواجداي إنارة، به وهي مسافة لا تقل عن 4 كيلو مترات، فضلا عن زراعات القصب التي تسهل عمليات السطو والسرقة على الأهالي، مناشدا المسؤولين بضرورة تركيب كشافات لأعمدة الطريق وإنارته.
ويشاركه الرأي مصطفي ياسين، من الأهالي على أن ظلام الطريق يجبر السائقين علي عدم السير ليلا بالطريق خوفا من وقوع الحوادث، خوفا من الحوادث والسرقات، وهو ما ينتج عنه عزل القرية عن المدينة والقري المجاورة، بل وأنه يعرض حياة المرضي والمصابين للخطر لعدم توافر سيارات لنقلهم إلى العيادات الخاصة أو المستشفيات.
ويطالب محمد حسن، أحد الأهالي، المسؤولين بسرعة إنارة الطريق وإصلاح ما به من أعطال وظلام للطريق وهو ما يجعل القرية معزولة عن المدينة نظرا لخوف الأهالي الذهاب منها واليها ليلا والاكتفاء بالنهار فقط خوفا من وقوع الحوادث وعمليات السرقة ليلا واستغلال الظلام وزراعات القصب في عمليات السطو.