كتب: أحمد القواسمي
“زياد” رغم صغر سنه، إلا أنه في وقت قصير، نبغ وتفوق في فن الرسم، بعد أن رسم عددا من المشاهير بطريقة إبداعية نالت إعجاب الكثيرين.. الطفل الموهوب بدأ حياته الفنية منذ الصغر كما هو حال بعض الرسامين العالميين، لم يدرس الرسم، ولكنها موهبة حباه الله بها،دائما يعمل على تنيتها، يقراءة الكتب ومشاهدة وفيديوهات اليوتيوب.
التقى “الشارع القنائي” بالطفل الموهوب “زياد عصام عبداللاه خفاجي”، ابن قرية القارة بمركز أبوتشت شمال محافظة قنا، البالغ من العمر 10 أعوام، طالب بالصف الخامس الإبتدائي، الذي قال : إنه يحب الرسم، فقد بدأت موهبته منذ حوالي 3 سنوات، حيث بدأ يخط أولى خطواته الفنية برسم مناظر طبيعية مستخدما القلم الرصاص، ثم بدأ يتعلم كيفية إتقان الرسم من خلال فيديوهات اليوتيوب، وهو يحلم أن يكون رساما عالميا، ويقيم معرضا لتقديم موهبته ولوحاته وأعماله الفنية.
ويقول عصام عبداللاه، والد الطفل الموهوب، إن موهبة زياد في الرسم بزغت فى سن السابعة من عمره، والتي بدأت برسم مناظر طبيعية مستخدما القلم الرصاص، لافتا إلى أنه تلاحظ لهم ميوله للرسم، وخطه الجميل في الكتابة، مؤكدا أن والدته هي من اكتشفت موهبته، حيث أنها ذات مرة فوجئت بقيامه برسم صورة من كتاب، ومن هنا بدأ الانتباه لموهبته.
ويضيف “عبداللاه”، أنه بدأ الاهتمام بابنه زياد والانتباه لموهبته، وتعليمه كيفية إتقان الرسم من خلال فيديوهات اليوتيوب، حتى تمكن من تعلم أساسيات فن الرسم “العين والأنف والفم”، وتطور أداؤه إلى أن برع في رسم اللوحات والبورتريهات، مؤكدا أن ابنه تم تكريمه وحصوله على شهادات تقدير من عدة جهات منها جمعية محبي زويل للتنمية والإبداع، وجمعية الإصلاح والإنماء الاجتماعي.
ويوضح والد الطفل الموهوب، أن زياد يمتلك لوحات و بورتريهات كثيرة قام برسمها لشخصيات معروفة ومشهورة مثل الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مجدى يعقوب، والدكتور أحمد زويل، والشيخ رفاعة الطهطاوي، والشيخ محمد متولي الشعراوي، والإعلامى عمرو الليثي، واللاعب محمد صلاح وغيرهم.
ويتمنى والد زياد، أن يصبح ابنه فنانا عالميا، ويحقق شهرة واسعة في فن الرسم، وأن يحظى باهتمام وتقدير جميع المهتمين والمسئولين؛ لتبني موهبة زياد وتنميتها، وعلى الصعيد المهني يتمنى أن يكون ابنه طبيب عيون.
