” 106 عام ” أكبر محاربة لكرونا بقنا والعالم بعد تماثلها للشفاء
مستشفى نجع حمادي تكشف النقاب عن سجلها الطبي
كتبت: سمر سليمان
بعد أن أعلنت مستشفى حميات نجع حمادي، دخول أكبر معمرة مصابة بفيروس كورونا تبلغ من العمر 106أعوام، وتحسن حالتها وقرب تماثلها للشفاء، تساءل العديد من المواطنين حول أسباب سرعة تماثلها، على الرغم من كبر سنها.
أصيبت سكينة سليمان علي أحمد وهي معمرة تبلغ من العمر 106، أعوام، من البلابيش قبلي مركز دار السلام محافظة سوهاج، بفيروس كورونا المستجد، والتي يتم علاجها بمستشفى نجع حمادي.
يقول الدكتور عبادي عبد الرحمن، مدير المستشفى في تصريح خاص لـ “الشارع القنائي”، إن المستشفى استقبلت الحاجة سكينه سليمان، عقب إصابتها بفيروس كورونا، وظهرت عليها الأعراض، من ارتفاع درجة الحرارة وآلام في مختلف الجسم، وتم عمل تحاليل لها وتبين إيجابية التحاليل.
وأضاف عبد الرحمن، أنه في البداية، كان هناك صعوبة في التعامل معها، وخاصة أنها سيده كبيرة في العمر، من ناحية التنفس كانت تجد صعوبة كبيرة، ووجدنا صعوبة في ضبط الأكسجين لها حتى يتم التنفس بشكل طبيعي.
وأشار إلى أنه تم تخصيص ممرضه خاصة لها لترافقها وتساعدها في النظافة الشخصية لعدم قدرتها على القيام وتوفير لها كافة الأشياء التي تكتسبها المناعة وتساعدها على التحسن مثل الفواكه والطعام والأدوية طبقا لبروتوكول وزارة الصحة العالمية.