“الشارع القنائي” مع أسرة شهيد القلمينا:” هشام كان عارف أنه رايح الجنة”.. صور
كتبت: سمر سليمان
يواصل “الشارع القنائي” إحياء ذكرى يوم الشهيد، بلقاء أسر الشهداء في مركز الوقف ، ولا زال “آخر ما كتبه شهيد الواجب المجند، هشام محمود يونس مرعي على صفحته في الفيس”، وذلك في الثامن من يونيو عقب انتهائه من إجازته في عيد الفطر المبارك .
وكتب الشهيد ” أن الإجازة خلصت اشوف وشكم على خير”، قبل استشهاده في هجوم إرهابي استهدف منطقة تمركزات قوات الشرطة جنوب غرب العريش بشمال سيناء، كما كتب عبارة أخرى ” لا تيأس من صعوبة الطريق فالصراط المستقيم على ظهر جهنم ولكنه الطريق الى الجنة”، وكأنه يعلم أن للوصول إلى الجنة يحتاج لتضحية في سبيل الله فضحي بحياته في سبيل احياء الوطن، قامت عدسه الشارع القنائي بالالتقاء مع أسرته في منزله القائم بقرية القلمينا التابع لمركز الوقف بقنا.
والشهيد، مواليد 98، قرية القليمينا، حاصل على دبلوم فني ، والتحق بمعهد فني تمريض بالأقصر حتي يعمل ممرضا، كان يعمل خلال فتره إجازته على توك توك وفي الزراعة لمساعدة والده الذي يعمل عامل أجري في محافظة الغردقة وله شقيق اصغر علي 13عام،ولديه شقيقتان الأخت الكبرى متزوجه والصغرى حبيبه 8 أعوام.
وتخليدا لذكراه أطلقت علي أسمه مدرسة القلمينا الإعدادية إلي مدرسة الشهيد هشام محمود يونس، وكما أطلقوا علي شارعه أسم الشهيد هشام محمود بناءاً على رغبة أهالي قرية القلمينا.
قال” محمود يونس مرعي” والد الشهيد ابني استشهد علي ايد أعداء الوطن، لكن هو شهيد الواجب وهو شفيع لنا يوم القيامة وهو في مكان أفضل “صحيح انا خسرت ابني الأكبر سندي في الحياه والفراق صعب علينا لكن هو استشهد وهو بيدافع عن وطنه “.
واضافت والدة الشهيد “ابني كسرني بعد وفاته وأخواته مش مصدقين فراقه أخوهم وأنه مش في وسطهم الإرهاب أخدوا مني حسبي الله ونعم الوكيل في كل عدو حرم ام من ابنها، كانا يجهز في شقته عشان لما يخلص يتزوج وعمره ما زعل حد ولا حد أشتكي منه”.