نجع حمادي

بالصور ..”صابر”.. أشهر بائع كنافة بلدي في نجع حمادي “على الأصل دور”

كتب: عبد الرحمن الصافي

صانع ماهر ويد خفيفة، ترسم خيوط الكنافة على صينية من المعدن أسفلها موقد لتسخين خيوط العجين على نار هادئة، وذلك كجزء من خريطة إنتاج الكنافة البلدي، أفضل الحلويات لدى أغلب القنائيين في شهر رمضان المبارك.

أحمد صابر، البالغ من العمر 35 عاما، يعمل بمهنة صناعة الكنافة البلدي منذ 8 سنوات، ولمهارته في صناعة ذلك النوع من الكنافة، أصبح واحدا من القلائل المعروفين بصناعة الكنافة البلدي في قريته، بـ”هوّ” في نجع حمادي.

يقول صابر، إن الكنافة البلدي تبدأ صناعتها بعمل العجينة وهي مكونة من دقيق وماء وملح، لافتا إلى أن تلك الخلطة ليس بها إضافات أخرى وهو ما يميزها عن الكنافة الآلي، مضيفا أنه بعد خلط تلك المكونات يتم تصفية العجينة لتقليل كثافتها.

ويتابع، أن الأدوات المستخدمة هي “كوز الكنافة” الذي يشتريه من “سمكري البوابير”، والذي يُعدّه تزامنا مع شهر رمضان المبارك، وقطعة دائرية من المعدن يضعها على حائط من الطوب اللبن والطين، واسطوانة بوتاجاز.

بعد تجهيز العجينة يملأ “كوز الكنافة” بها، وبحركة دائرية يفرغ محتواه من العجين على تلك القطعة المعدنية، بعدما نظفها بواسطة قطعة قماش ورش القليل من الزيت عليها.

وتابع : انتظر دقائق حتى تستوي تلك العجينة على النار الهادئة، التي استخدم لها اسطوانة البوتاجاز، والتي كان يستخدم الجاز بدلا منها في السابق، ثم يلملم الكنافة، ويضعها على منضدة للعرض، ويلفها بورق جرائد ليبيعها للزبائن، مشيرا إلى أن ورق الجرائد أفضل من الأكياس البلاستيكية الكنافة لمنع “تعرقها”.

ويلفت “صابر”، إلى أن سعر الكيلو من الكنافة البلدي 18 جنيه، ورغم أنه أغلى من الكنافة الآلي إلا أن الإقبال عليها أكثر، بسبب الطرق المختلفة لتناولها، موضحا أنه يمكن تناولها مع السمن البلدي والسكر، كما يمكن تناولها كما هي على السحور، فضلا عن حشوها وعملها “صوابع”، أو أكلها بالعسل.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق