التنزه على النيل.. طقوس الصائمين في نجع حمادي قبل الأفطار ” أجواء هادئة بعد العصر”
العشرات يخرجون بعد صلاة العصر للتسلية في رمضان
كتب: عبد الرحمن الصافي
تختلف الطقوس الرمضانية من مكان لآخر بقنا، ومن فئة عمرية لأخرى، فطقوس سكان المدن، حيث إقامة الخيم الرمضانية، تختلف عن طقوس أهل القرى، حيث ليالي السهر والسمر والزيارات، كما تختلف طقوس كبار السن عن الشباب خلال شهر رمضان المبارك.
عدسة “الشارع القنائي”، رصدت إحدى الطقوس الرمضانية خاصة بين فئة الشباب، في نجع حمادي، والتي يحرصون عليها كل عام.
على ضفاف نهر النيل يجتمع عدد من الشباب مستمتعين بالأجواء النيلية، وذلك منذ اليوم الأول من شهر رمضان الكريم.
يقول محمد خالد، مواطن، إننا نهتم كل عام وخلال شهر رمضان الكريم أن نقضي جزءا من الوقت على ضفاف النيل للاستمتاع بأجوائه الهادئة، والتسلية خلال فترة الصوم خاصة بعد العصر.
ويشير خالد، إلى أنه ليس فقط الشباب هم من يأتون للتنزه على النيل، بل أن هناك من كبار السن من يأتون بمفردهم أو مع أطفالهم، كما يخرج البعض منهم في فسح على المراكب الصغيرة.
ويتابع بهاء عبد الجيد، أحد المواطنين، نذهب بعد صلاة العصر مع الأصدقاء إلى ضفاف النيل نتجاذب أطراف الحديث إلى قرب آذان المغرب من باب التسلية، والاستمتاع بالأجواء الصافية والهواء الطلق.
ويضيف “عبد الجيد”، أننا تعلمنا أن التأمل والجلوس على ضفاف النيل من أكثر الأوقات سعادة لنا، وأنها تمنحنا طاقة إيجابية عالية، حتى أننا نعتاد على المجئ إلى نفس المكان حتى بعد انتهاء الشهر الكريم.