كتبت: سمر سليمان
أعتاد الأهالي كل عام مع اقتراب يوم شم النسيم، على سماع التحذيرات الصحية، بشأن شراء وتناول الأسماك المملحة والحرص على الابتعاد عنها، إلا أن شم النسيم في هذا العام يتزامن مع شهر رمضان الكريم، وفي ظل وباء فيروس كورونا المستجد، والذي يحرم الكثير من الأهالي في مركز الوقف بقنا من التنزه والخروج إلى ضفاف النيل.
“الشارع القنائي” استطلع اراء بعض الأهالي بالوقف، حول الاحتفال بشم النسيم، وتناول الأسماك المملحة كالفسيخ والرنجة على موائد الافطار، الذين أوضحوا شراءهم الأسماك المملحة كالفسيخ، وتناولها على وجبة الإفطار، لأنها تعتبر عادة أصيلة اعتادوا على فعلها بكل عام للاحتفال بعيد شم النسيم.
تقول أم وليد، ربة منزل، إنه بسبب الظروف التي تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا، بالإضافة الى تزامن عيد شم النسيم مع شهر رمضان المبارك، إن أننا سوف نقوم بشراء الأسماك المملحة “الفسيخ”، والافطار بها، فلقد تعودنا على فعل ذلك كل عام، من أكل الفسيخ وتلوين البيض للأطفال بأشكال ورسومات مختلفة.
ويضيف جاد الرب عبد الراضي، موظف، أن عيد شم النسيم هذا العام، جاء بشكل مختلف، وفي أجواء صحية مختلفة تمامًا، ولكننا سنشتري احتياجاتنا من الأسماك المملحة من الفسيخ والملوحة بشكل عادي، ونتناولها على مائدة الإفطار، حتى نشعر بأجواء عيد شم النسيم، والذي كنا في السابق نخرج فيه الى المتنزهات والحدائق وضفاف النيل منذ الصباح.
ويشير بركات عبده، موظف، إلى أن شم النسيم جاء في شهر رمضان، لذلك لن نقوم بالاحتفال به كما تعودنا سابقًا، مع الاهل والأسرة والأصدقاء في الخروج إلى أماكن التنزه، ولكن هذه السنة لن يحدث لأننا في الشهر المعظم، بالإضافة الى الإجراءات الاحترازية الموضوعة بسبب فيروس كورونا، ولكن تناول الأسماك المملحة على موائد الإفطار على الرغم من أنه سيسبب عطشًا كبيرًا ولكننا سنتناولها حتى نشعر بعيد شم النسيم، والذي يعتبر من أبرز الأعياد الشعبية.
