أهالي قرية “الدرب” في نجع حمادي يطالبون بإنشاء محطة مياه جديدة
يشتكي عدد من أهالي قرية الدرب بنجع حمادي، من انقطاع المياه، مطالبين بإنشاء محطة مياه جديدة، لتخلصهم من أزمة المياه خاصة وأن عددهم كبير.
قال محمد ربيع يونس، أحد الأهالي، إن أهالي قرية الدرب يعانون منذ فترة من الانقطاع المتكرر للمياه فى بعض المناطق وانقطاع دائم يصل لأربعة أيام متصلة فى مناطق أخرى وذلك لاتساع الرقعة السكانية ومنذ سنوات كثير لم يتم تجديد أى مرافق تابع لشركة المياه، موضحا أن قرية الدرب تضم كلا من: (نجع خضر – نجع ركب – عزبة نقيب – عزبة الجنادوة – عزبة محمود – عزبة حسين – عزبة علام – عزبة تادرس – عزبة السويقة – مساكن طلمبات الرى – مساكن شركة السكر – المستت – قرية الدرب الأم).
وتابع يونس، أنه كان هناك مرشح مياه قديم وأغلق منذ أكثر من عشرين عاما وأرضه ملك لشركة المياه وتقدم الأهالي بطلب لرئيس القرية، حينها وهو أحمد شاكر، حيث أن البنك الدولي خصص في ذلك الوقت 119 مليون لدعم نجع حمادى فى كافة القطاعات وبالفعل تم تزكية الطلب عن طريق النائب ماجد طوبيا، عضو مجلس النواب السابق، بإنشاء محطة مياه ووضعت فى الخطة الاستثمارية لنجع حمادى، وتم إضافة البطحة وأبو عمورى.
وأضاف، أنه كان من المقرر إنشائها على أرض المرشح القديم بقرية الدرب واعتمادها كمحطة نقالى، ولما زادت شكوى الأهالى من ضعف وانقطاع المياه بقرية الدرب وتوابعها أقروا بالمحافظة تحويلها لمحطة مدمجة بتكلفة 20 مليون جنيه من البنك الدولي وتم اعتماد المبلغ.
وبداية العام الحالى فوجئ الأهالي فى التنفيذ بأنه تم تحويل محطة المياه المدمجة إلى وحدة واحدة نقالى لخدمة أهالى البطحة وأبو عمورى فقط وأهالي قرية الدرب وتوابعها لايستفيدون منها وسوف يتم إنشائها فى قرية الدرب، هكذا يقول يونس، صاحب الشكوى، لافتا إلى أن وحدة النقالى لاتكلف 5 ملايين.
واستنكر، كيف أن المسافة من الدرب إلى قرية البطحة وأبواب عمورى تصل إلى 18 كيلو فكيف وحدة رفع نقالى تخدم بكل هذه المسافة ونحن بجوار النيل والمياه لاتصل إلينا، مضيفا أن قرية الدرب وتوابعها التعداد السكاني لها أكثر من 30 الف نسمة وقريتى البطحة وابوعمورى أقل من ذلك، متسائلا: “كيف يحدث هذا التغيير من محطة مدمجة تحل كل مشاكل المياه في قرى الدرب والبطحة وأبو عمورى إلى وحدة رفع نقالى كيف ستكفى هذه الوحدة متطلبات القرى من المياه وأين ذهب باقى المبلغ المخصص من البنك الدولى.
وأكد، أن أهالى قرية الدرب وتوابعها يعانون من مشاكل قطع المياه المتكررة، لافتا إلى أن حلمهم كان فى إنشاء هذه القرية، مؤكدا أنهم لا يقبلون بمحطات نقالى لما يرونه من مشاكل بها.