دشنا

العيد مش لبس جديد.. ملابس “البالة” و”الإستوك” ملاذ بعض الأهالي في دشنا للهرب من نار الأسعار

كتب: مينا مهني

يقبل المواطنون بمدينة دشنا، على شراء الملابس الجديدة للعيد بسوق الملابس وهو الأكثر شهرة بالمركز، فعادة ما يبحثون عن الملابس ذات الجودة العالية والأرخص ثمناً، وهي معادلة صعبة، فغالبية الملابس ذات الجودة العالية، ثمنها مرتفع، فيلجأ البعض للملابس ذات الجودة الأقل، لتظهر ملابس “الإستوك” و”البالات” والتي تنافس الأسعار بسوق الملابس بدشنا.

ويلقى سوق البالات أو الإستوكات، إقبالًا ملحوظاً من جانب الراغبين في شراء ملابس العيد، بأسعار زهيدة، حيث تختلف أسعار البالات عن الأستوكات، فالأخيرة أعلى سعراً كونها لم تلبس من قبل، تتراوح الأسعار ما بين 50 جنيها وحتى 200 جنيها، وتتنوع ما بين فستان حريمي، وبلوزة، وبنطلون، وفساتين أطفال، وملابس بيتي، بجانب الأحذية.

وتقول سيدة عبد العزيز، ربة منزل، إن الملابس الجديدة، بالمحلات ليس في مقدروها في ظل ارتفاع أسعار الملابس في موسم عيد الفطر، ولا يمكن الاستغناء عن شراء الملابس الجديدة فيه لأسرتها، واضطرت لشراء ملابس الأستوك، في أحدى المحلات وهى ملابس مستوردة من الخارج، يلجا أصحاب المصانع في الخارج لبيعها، وهى ملابس لم تلبس قبل ذلك، مشيرة إلى أن أسعار ملابس الأستوك معقولة وغير باهظة الثمن، مثل الملابس التي بالمحلات، وبلغ سعر بنطلون الأطفال في العيد في سوق دشنا 150 جنيها بينما بلغ سعر البنطلون في الأستوك ما بين 50 جنيها لـ 75 جنيهاً.

وتضيف سميرة علي، موظفة، أن هناك فرق بين البالة والأستوك، فملابس البالة تباع في شارع العطارين والبالة ملابس مستعملة جيدة أو مهدرة، فهناك منها ما يسمى بالكريمة، وهي ملابس جيدة واستعمالها حفيف، بينما ملابس الأستوك عبارة عن ملابس موضوع عليها التيكيت والماركة، ولم تستعمل نهائيا ولكنها بضاعة راكدة مضى على وجودها في المحلات والمصانع أكثر من عام بالخارج، ويلجأ أصحاب المصانع والماركات لبيعها بأسعار بخسة حتى لا تكون عبء على التجار وأصحاب المصانع وليفسحوا المجال للموضة الجديدة.

وتشير، إلى أن كل من البالة والأستوك، له زبائن حسب المقدرة المالية للزبون، ويلجأ الكثير من الفقراء للتوجه لشراء ملابس البالة لسد احتياجاتهم من الملابس في العيد بأسعار بسيطة في متناولهم، بعيداً عن الأسعار المرتفعة والتي تلهب جيوب الفقراء.

وتؤكد حسنيه عبيد، تاجرة ملابس، أن عدد من تجار الأستوكات ينشئون مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي بديلا للمحلات، ليعلن القائمين وغالبيتهم من السيدات، عن بيع ملابس الأستوكات المتنوعة بأسعار معقولة وجيدة، وفى متناول شريحة كبيرة من المجتمع الدشناوي، ويقوم بعض أصحاب المجموعات بتسليم المنتج للعميل لمحل إقامته.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق