مدير التعاون الزراعي بأبوتشت في حوار “الشارع القنائي”: ” وزعنا أكثر من 10آلف طن أسمدة على المزارعين”
حوار: أحمد القواسمي
مع بداية فصل الصيف من كل عام، تظهر أزمة نقص الأسمدة في الجمعيات الزراعية، والتي تشغل المزارع البتشتي، وتأخذ الحيز الأكبر من اهتمامه، إلى أن تولي المهندس لطفي عباس، منصب مدير عام إدارة التعاون الزراعي بأبوتشت في 20/1/2020، وتعهد منذ توليه المنصب أن يسخر كل جهوده لخدمة المزارع البتشتي، وبدأ تدريجيا في حل أزمة نقص الأسمدة الكيماوية، حتى نجح هذا العام في إنهاء الأزمة، واستطاع توفير الأسمدة الكيماوية بالجمعيات الزراعية بنسبة تتخطى ال70% من المقررات السمادية التي تم حجزها.
التقى “الشارع القنائي”، مدير عام إدارة التعاون الزراعي بأبوتشت المهندس لطفي عباس، وأجرى معه الحوار التالي:
– ما هي اختصاصات إدارة التعاون الزراعي؟
الإدارة مسئولة عن تدعيم عمل الجمعيات الزراعية، ومعاونتها في شتى المجالات، ومكافحة الآفات، ومدها بما تحتاجه من خدمات، ومتابعة سير العمل بها، ومراقبة توزيع الأسمدة عليها، وتعمل على توفير جميع مستلزمات الزراعة للفلاح من أسمدة وتقاوي ومبيدات.
– ما هي الخدمات التي تقدمها الجمعيات الزراعية للمزارعين؟
تقوم الجمعيات الزراعية بتوفير الأسمدة الكيماوية والتقاوي والمبيدات وجميع مستلزمات الزراعة التي تخدم وتقدم النفع للفلاحين.
– كم يبلغ عدد الجمعيات الزراعية بمركز أبوتشت؟
35 جمعية تعاونية زراعية.
– كم تبلغ كمية الأسمدة المستحقة للجمعيات الزراعية بأبوتشت؟ وكم وصل منها حتى الآن؟
كمية الأسمدة المستحقة للجمعيات الزراعية بأبوتشت منذ 1/7/2020 حتى 1/5/2021، تبلغ 320 جرارا يحتوى الجرار الواحد على 50 طنا “ألف جوال”، تم حجز 264 جرار يوريا، و34 جرار نترات، الوارد منها إلى الجمعيات الزراعية حتى الآن 185 جرار يوريا، و28 جرار نترات، أي بنسبة تتخطى ال70% من المقررات السمادية التي تم حجزها، حيث وصل في يوم الثلاثاء الماضي 6 جرارات في يوم واحد إلى الجمعيات الزراعية بقرى “سمهود – الخوالد – السليمات- الشقيفي- الشرقي سمهود – العوامر وبني برزة”.
– كم تبلغ الكمية المقررة من الأسمدة للفدان الواحد؟ وكم يبلغ سعر جوال الأسمدة؟
تبلغ الكمية المقررة من الأسمدة للفدان الواحد من محصول قصب السكر 13 جوالا زنة الجوال الواحد 50 كجم، ويبلغ سعر الجوال الواحد في الجمعيات الزراعية 168 جنيها.
– ما هي أسباب أزمة نقص الأسمدة في الأعوام السابقة؟ وما هي الحلول التي قدمتموها لتجاوز الأزمة هذا العام؟
كان سبب أزمة نقص الأسمدة في الأعوام السابقة وجود مديونية على الجمعيات الزراعية بمحافظة قنا؛ بسبب تراكم الفوائد عليها من قبل الجمعية العامة، والتي بلغت 3 ملايين و200 ألف جنيه، حيث تم التواصل مع الجمعية العامة، والتوصل إلى حل لتلك الأزمة، وتسوية المديونية، من خلال تسديد مليونين و200 ألف جنيه، وجار سداد باقي المديونية، وبذلك تم حل الأزمة، ويرجع الفضل في إنهاء تلك الأزمة إلى المهندس أشرف عبدالرازق، وكيل وزارة الزراعة بقنا، والمهندس محمد جيلاني، مدير عام التعاون الزراعي بقنا.
– ماذا عن “كارت الفلاح الذكي”؟ وما هي مميزاته ؟
“الكارت الذكي” هو عبارة عن استبدال البطاقة الورقية للحيازة الزراعية بالكارت الذكي، حيث يتضمن حيازة المزارع وكميات الأسمدة والتقاوي والمستلزمات الزراعية التي يحصل عليها، فهو يضمن وصول الدعم لمستحقيه، حيث يستخدمه الفلاح في صرف المقررات المخصصة له من الكيماويات والأسمدة المدعومة من الدولة.
– يشكو بعض الأهالي بأبوتشت من عدم صرف الأسمدة للحبوب الغذائية كالقمح والذرة .. ما ردكم على هذه الشكوى؟
هذا الكلام لم يحدث، وعار تماما من الصحة، حيث يتم صرف الأسمدة لمحصول قصب السكر والحبوب الغذائية على حد سواء.
– في الختام .. ما هي الرسالة التي توجهها للمزارعين بمركز أبوتشت؟
أنني منذ أن توليت المسئولية في 20/1/2020، وتعهدت أن أسخر كل جهودي لخدمة المزارع البتشتي، وأن أعمل بكل جهد وطاقة لحل المشكلات التى تواجه المزارعين، ومكتبي مفتوح للجميع لتلقي أي شكوى، والعمل على حلها.
