كتبت : سمر سليمان
حاصرت أكوام القمامة مدرسة علي حسن للتعليم الأساسي منطقة علي حسن بقرية المراشدة بمركز الوقف بقنا، حيث تحول محيطها وأمامها إلى مقلب للحيوانات النافقة، الأمر الذي يؤدي إلى تأذي طلبة المدرسة والسكان من الروائح الكريهة المنتشرة أمام المدرسة والشوارع، وذلك في ظل إنتشار الفيروسات والأمراض الخطيرة، دون أن يهتم أحد برفعها حتي أصبحت كالتالال.
يقول أحمد علي ، عامل أجري، إن القمامة والحيوانات النافقة تحاصر المدرسة والشوارع الرئيسية بالمنطقة، وهذا غير إنتشار الفيروسات والأمراض والعدوي بسبب إنتشار الكلاب والقطط والبعوض علي هذه القمامة والحيوانات النافقة أمام المدرسة، وذلك في غياب دور المسؤولين في معاقبة من يقوم بهذه الأعمال التي تؤدي إلى انتشار الأمراض وسط أطفالنا بالمدرسة والشوارع ودون اهتمام منهم بالمنطقة.
ويضيف، محمد حسن، أن إلقاء الحيوانات النافقة أمام باب المدرسة، أمر محزن للغاية وأننا لايليق لأبنائها التعلم وسط هذه الرائحة الكريهة المنتشرة ،واخشي علي أبنائي من الذهاب إليها، بسبب انتشار القمامة أمام المدرسة وبجانب سور المدرسة خوفا عليهم من إصابتهم بالأمراض المعدية ،وكذلك في ظل إنتشار الفيروسات فيروس كورونا المستجد، وغير ظهور مرض الفطر الاسود الذي يأتي من الفطريات وانتشار القمامة في الشوارع .