كتب: أحمد القواسمي
تتعدد وتتنوع المواهب لدى طلاب وطالبات المدارس، فالموهبة نعمة عظيمة من الله يهبها لمن يشاء فعلينا شكره، وتنمية المواهب حتى نخرج بجيل مبدع نفتخر به، ففي مدرسة سمهود الإعدادية التابعة لمركز أبوتشت شمال محافظة قنا برزت ثمانية من الطالبات في موهبة الرسم، وبرعن بين اقرانهن من الطالبات، خاصة في الرسوم التخطيطية، و تنفيذ اللوحات الفنية.
تقول سوزان خلف سيد، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، من قرية سمهود، والتي تبلغ من العمر 15 عاما، إنها قامت برسم 20 لوحة، مشيرة إلى أن موهبتها في الرسم بدأت في المرحلة الإبتدائية في حصص التربية الفنية، حيث كانت بداية الرسم من خلال بعض الرسومات الخفيفة كالحدائق، وما بها من أشجار وزهور، وبعض العرائس، وحرب أكتوبر.
وتضيف فرحة محمد عباس، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، من قرية سمهود، والتي تبلغ من العمر 14 عاما، أنها بدأت تمارس الرسم منذ المرحلة الإبتدائية، لافتة إلى أن أخذت تطور من نفسها، وتتقن فن الرسم من خلال تشجيع بعض المعلمين والمعلمات لها، حتى نجحت في رسم 25 لوحة حتى الآن.
وتشير رشا مهدى عبدالوهاب، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، من قرية سمهود، والبالغة من العمر 15 عاما، إلى أن المدرسة لها دور بارز في تنمية موهبة الرسم لدينا وتطورها، وذلك من خلال تشجيع بعض المعلمين والمعلمات لنا، موضحة أن معظم الدورات والتدريبات كانت من خلال مدرسي ومدرسات المدرسة، حتى تمكنت من رسم وتنفيذ 15 لوحة حتى الآن.
وتوضح فاتن عبدالباري عبدالوهاب، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، من قرية سمهود، البالغة من العمر 15 عاما، أن لديها 15 لوحة قامت برسمها منذ أن مارست الرسم في المرحلة الإبتدائية وحتى الآن، مؤكدة أنها استطاعت أن تطور من نفسها وتتقن موهبة الرسم من خلال مشاهدة بعض الرسومات عبر اليوتيوب، وجوجل.
وتؤكد نوران خلف سيد، طالبة بالصف الأول الإعدادي، من قرية سمهود، والبالغة من العمر 12 عاما، أن موهبتها في الرسم بدأت منذ المرحلة الإبتدائية، مشيرة إلى أنها مستمرة في العمل في تنفيذ اللوحات الفنية التي وصل عددها حتى الآن إلى 10 لوحات، مضيفة أنها اشتركت في بعض الورش التي كان يقيمها قصر ثقافة أبوتشت بهدف تنمية موهبتها في فن الرسم.
فيما تقول نيرمين محمود درويش، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، من قرية سمهود، البالغة من العمر 15 عاما، إنه تم اكتشاف موهبتها في الرسم من خلال الأسرة التي لها دور كبير في تنمية الموهبة والمدرسة وبعض المتخصصين في المجال أمثال الدكتور طه عبده، والدكتور منصور عبدالحميد، والدكتورة عنايات عمران، مسئولي تنمية المواهب بإدارة أبوتشت التعليمية، مشيرة إلى أن قامت برسم وتنفيذ 22 لوحة.
ومن جانبها توضح الطالبة فاطمة تاج الدين عبداللطيف، البالغة من العمر 17 عاما، من قرية سمهود، أنها حريصة على أن المشاركة في المسابقات، وتطمح في تحقيق مراكز متقدمة فيها، موضحة أنها اشتركت في عدة مسابقات كانت تقام بالمدرسة، وكذلك الاشتراك في بعض المسابقات الإلكترونية، ومسابقات تابعة لمؤسسة الأستاذ الدكتور محمد أبوالفضل بدران، لافتة إلى أنها نجحت في رسم 100 لوحة منذ بداية ممارستها للرسم وحتى الآن.
والطالبة سارة عبدالعزيز عبداللطيف، البالغة من العمر 14 عاما، من قرية سمهود، تقول: إنها تمارس الرسم منذ المرحلة الإبتدائية، ثم بدأت في تنمية وتطوير موهبتها في الرسم، من خلال الاشتراك في المسابقات، وتعلم بعض الرسومات عبر الإنترنت “اليوتيوب وجوجل”، حتى نجحت في رسم وتنفيذ 20 لوحة.
وتختتم الطالبات حديثهن قائلات: طموحاتنا أن نصل إلى مكانة تجعلن نقدم إبداعاتنا للجميع، وأن تتوفر لنا الظروف المناسبة حتى ننمى من موهبتنا، وكذلك الأمر نحن نجتهد في دراستنا، ونحصل على أعلى الدرجات كل عام، فالرسم موهبة جميلة نتمنى أن تساعدنا في مستقبلنا المهني في المستقبل، فرغباتنا تنحصر ما بين كليات الطب والهندسة والصيدلة والإعلام، مؤكدات أنهن قمن برسم لوحات وصور لمشاهير أمثال “هاندا أرتشل، هارى بوتر، نور مار، وبعض الشخصيات الرياضية”.