كتب: عبد الرحمن الصافي
وهبه الله نور البصيرة، عوضا عن نور البصر، ومنحه حنجرة ذهبية تُطرب السامعين، ورزقه خفة الظل، ومحبة الناس له، فحفظ أجزاء من القرآن الكريم، وتفوق في الإنشاد الديني، وعمل بمجال صيانة الكمبيوتر في “السوفت وير” والبسيط من الـ”هارد وير”.
محمود محمد حامد، ابن مركز نجع حمادي، شمال قنا، أنهى هذا العام دراسته بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادي، قسم اللغة العربية، وفي انتظار نتيجة الاختبارات.
يقول حامد، إنه منذ صغره تعلم القرآن الكريم، وحفظ أجزاء منه على يد عدد من المشايخ بأحد الكتاتيب، كما هوى الإنشاد الديني، وكانت التكنولوجيا شغفه وهوايته.
ويتابع حامد، أنه كان يشارك في مسابقات الإنشاد الديني بالجامعة، وحظي بمراكز متقدمة، كما سافر في مسابقات مع الجامعة إلى المنوفية والمنيا، وفي مسابقة الحلم المصري حصل على المركز الثاني على مستوى الجمهورية مرتين، مضيفا أنه لتمتعه بصوت جيد وحفظه لأجزاء من القرآن الكريم فإنه يقرأ في الليالي والمناسبات الدينية.
ولحبه في التكنولوجيا، فإنه حصل على عدة دورات تدريبية، وبحسب حامد، فإنه تعلم في مجال الـ”هارد وير” تركيب “الرامات والبروسيسور والهارد”، كما تعلم تنزيل النسخة في مجال الـ”سوفت وير”، وذلك من خلال “Talking Windows”.
ويستخدم حامد، من البرامج الناطقة التي تساعده على أداء عمله في تنزيل النسخ لأجهزة الكمبيوتر، برامج “الراوي، NVDA ،JAWS”، حيث تقوم بقراءة الشاشة له وتبع هو خطوات عملية التنزيل أو غيرها من إجراءات التعامل مع أجهزة الكمبيوتر.
ويتمنى حامد أن يحقق نجاحا في مجال الإنشاد الديني، وأن يستمر في حفظ القرآن الكريم، وتعلم المزيد حول أجهزة الكمبيوتر والتكنولوجيا بشكل عام، مؤكدا أنه هوايته، وأحيانا هي مصدر رزقه.