مدير مجزر “حجازة” يكشف لـ”الشارع القنائي” مواصفات اضحية العيد السيلمة وطريقة الذبح
كتبت: منى أحمد
أيام قليلة ويحل علينا عيد الأضحى المبارك، وتعم فرحته على المسلمين بقضاء ركن من أركان الإسلام وهو حج بيت الله الله، وذبح الاضحية.
ويقدم “الشارع القنائي” من خلال الدكتور، علي أحمد، مدير مجزر حجازة، أهم المواصفات الصحية وكيفية إختيار أضحية العيد، وماهي علامات الأضحية، وكيفية نمييز الخروف المريض غير المناسب للاضحية:
يقول الدكتور “علي” إنه يمكن بسهولة معرفة مدى صحة أضحية العيد عن طريق فحص خروف العيد ظاهريا من حيث رأس الخروف وفروة الخروف وجسمه كالتالي:
– التأكد أن خروف العيد لا يوجد به قطع بالأذن أو الذيل أو عوراء أو عرجاء أو ما شابه ذلك.
– جسم الخروف لا يوجد به جرح غائر أو طفيليات بالفروة.
– الأفضل اختيار الخروف نشيط الحركة وتجنب الخامل – مطأطئ الرأس – أو الراقد.
– أيضًا ملاحظة حركة خروف العيد يجب أن تكون قوائمه ألـ4 سليمة ولا يوجد عرج ظاهر.
– لا بد من فحص الصوف بحيث يكون ناعم الملمس ونظيفًا ومتماسكًا لا يمكن نزعه بسهولة وأن يغطى البدن بالكامل ولا توجد به بثور أو قروح جلدية.
ويوضح مدير المجزر أن وطمن العلامات الهامة لمعرفة مدى صحة أضحية العيد عامة.
* الانتباه إلى وجود إفرازات ظاهرة من الفم أو الأنف أم لا، وفحص عيني الخروف بحيث تكون لامعة وملتحمة العين وردية اللون وتكون العين نظيفة وليس بها إفرازات أو احمرار.
* إجراء فحص سريع لجسم الخروف لتتميز هل هو سليم أم لا، ومقدار لحم خروف العيد.
* يمكن الضغط على جانبي البطن لمعرفة امتلاء الكرش من عدمه، والامتلاء غير الطبيعي يكون الخروف مضاف للأكل والماء المقدم له ملح كثير.
* كما يمكن معرفة حجم خروف العيد وكميته عن طريق وضع كف اليد ومحاولة الإمساك بعظام الظهر في المنطقة القطنية ومعرفة مدى امتلائها باللحم بالنسبة للعظم، وكذلك فحص الفخذ وتقدير حجم اللحم، إرفع لية الخروف لمعرفة حجمها “يفضل الحجم الصغير أو المتوسط بالنسبة لحجم الخروف”، وملاحظة فتحة الشرج والقوائم الخلفية وخلوهما من آثار الإسهال.
* فحص أسنان الخروف كاملة وغير مكسورة، ويكون كامل القرون.
*بنفس القياس في باقي الحيوانات المشروعه للاضحية كالابقار والجاموس والجمال والماعز، ويجب أن يكون الحيوان صحيحا سليما ونشيطا وغير مصاب بأمراض تؤثر علي صحة الأضحية.
وحول أضحية العيد أو سن خروف العيد المناسب، فلابد أن يكون سن خروف العيد طبقا لأحكام الشرع حول الأضحية، كالتالي:
– سن أضحية العيد المناسب من الضأن ما أتم 6 أشهر ودخل فى السابع إذا كان سمينا.
– سن أضحية العيد المناسب من الماعز ما أتم سنة ودخل في الثانية.
– سن أضحية العيد المناسب من البقر ما أتم سنتين
– سن أضحية العيد من الإبل 5 سنوات ودخل في السادسة.
.وشدد مدير المجزر علة أنه من الواجب علي المواطنين إتباع الطرق الصحيحة والسليمة لذبح الأضاحي بالاقلاع عن عادة الذبح في المنازل والشوارع، وهذا ما يسبب غالبا تلوث اللحوم وزياده وتكاثر الحشرات الضارة نظرا لوجود الدماء ومخلفات الحيوان المزبوح في الشارع والطرق وهذا ما ينعكس للأسف علي الصحة العامة للمواطنين بالسلب خاصة في ظل ظروف كورونا.
وتابع على أن الدولة انشأت المجازر الحكومية للذبح بداخلها للمحافظة علي صحة المواطنين، كما أنها تقوم بفتح المجازر جميعها علي مستوي الجمهورية مجانا للمواطنين أيام عيد الأضحى المبارك لمساعدتهم علي إيجاد أماكن مناسبة لاضاحيهم بعيدا عن الشوارع والطرق والمنازل ، حيث يقوم أطباء المجازر بالكشف عن الأضاحي قبل وبعد الذبيح فيتم التخلص من اللحوم غير الصالحة ويسمح بخروج اللحوم السليمة للمواطن وبدون أية مصاريف أو رسوم طوال أيام العيد.
كما نوه مدير “المجزر” على أنه يمنع منعا باتا ما يقوم به بعض الجزارين من عمليه نفخ الأضاحي بالفم لفصل الجلد عن اللحوم لانه يتسبب في نقل الأمراض الخطيرة للحوم وبالتالي لمستهلكيها من المواطنين.