ماذا يحدث في حجازة؟.. مافيا لاستخلاص الذهب!
عشرات الطواحين تستنفد الجهد الكهربائي من القرية
الشارع القنائي
علمت الشارع القنائي من مصادرها الخاصة أن عشرات الطواحين، التي تستخدم في طحن الأحجار لاستخلاص الذهب في قرى المجلس المحلي بقروي حجازة وهي حجازة قبلي وبحري و العليقات قد شكلت ظاهرة غريبة جدًا عن القرية، وأصبحت السبب الرئيسي في ضعف الجهد الكهربائي بالقرية
عمليات استخلاص الذهب يجري تشغيلها من بعض الأهالي الذين تخصصوا في هذا المجال ومعهم عدد غير قليل من المطلوبين للعدالة في عدة قضايا.
المصادر كشفت أن هذا النشاط يتم الاستعانة فيه بعناصر أجنبية “سودانيين” لاستخدامهم كعمالة متخصصة في تشغيل الطواحين.
كما علمت “الشارع القنائي” أن تلك الطواحين تعمل ليل نهار، بتوصيلات شرعية وغير شرعية للكهرباء، وهو السبب الرئيس في ضعف الكهرباء، بل والعجز الذي تعاني منه شبكة الكهرباء بالقرية والقرى المجاورة وكانت سبباً في خفض الجهد، وهو ما أثر بوضوح على قوة الكهرباء، بل التي لطالما يصرخ الأهالي الدائم من ضعفها، وعدم قدرتها على تشغيل الأجهزة الكهربائية.
كما تلقت “الشارع القنائي” استغاثة من أحد المواطنين في حجازة بحري يسكن بالقرب منه مجموعة من الخارجين عن القانون “البلطجية” يقوموا بنهب مناجم الذهب الرسمية لصالحهم وجلب الحجارة منها وطحنها في طواحين مزعجة الصوت، وأنه عندما تحدث معهم تعدوا عليه بالأسلحة.
إضافة إلى ما سبق فإن الشارع القنائي علمت من مصادرها أن الأحجار التي يتم استخلاص مادة الذهب منها، يتم تهريبها من محجر الفواخير المرخص لاستخراج الكوارتز.
ويتم تهريبها إلى طواحين حجازة عن طريق سيارات المحجر نفسه التي تعمل في نقل الكوارتز.
المعلومات والصور، التي وصلت إلينا، تشير إلى وجود مملكة جديدة يتزعمها خارجين عن القانون وأجانب للقيام بأعمال البحث والتنقيب عن الذهب توغلت في أطراف الجبال والقري أمام مرأى ومسمع الكثير، ووسط صمت من الجميع خوفا من سطوة المجرمين الذين يتحركون بالأسلحة لحماية نشاطهم.