أهالي “نقادة” يشكون من صرف سيارات الكسح في الزراعات والترع
كتب: أحمد سعيد
اشتكي عدد من أهالي مدينة نقادة وقراها من إلقاء حمولة سيارات الكسح في مياه الترع وكذلك في الزراعات علي جوانب الطرق، مما يمثل خطورة علي الأهالي ويساعد في تلوث مياه الترع التي تروي معظم الزراعات في جنوب وشمال المركز، بالإضافة إلي الروائح الكريهة التي تنبعث من رائحة مياه الصرف التي تلقي في الزراعات والترع.
وطالب الأهالي المسئولين، بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة مع سائقي سيارات وجرارات الكسح بالمدينة والقري والتي تلقي بحمولتها داخل المدينة أو القرية بدلًا من التخلص منها في الأماكن المحددة، بالإضافة إلي سرعة توصيل الصرف الصحي للأماكن المحرومة حتي لا يتجنب المواطنين هذا النوع من التلوث.
قال عبد الفتاح محمد، من الأهالي، إن مشكلة إلقاء مياه الصرف المنزلي من المشكلات التي تواجدت علي مدار سنوات في مركز نقادة، ورغم خطورة ما تتسبب فيه من تلوث إلا أن أصحاب تلك السيارات لا يلقون الجزاء الصارم من قبل المسئولين مما يساعد في انتشارها واستمرار التلوث الذي تقوم به.
وأوضح ” محمد”، أنه علي الرغم من تخصيص أماكن في الظهير الصحراوي لتلك السيارات والجرارات إلا أنهم يقتصرون الطريق ويقللون من نفقات استهلاك الوقود ويقومون بإلقاء حمولتهم في الزراعات وفي الترع القريبة منهم.
وأشار عبد الناصر حسين، إلي أن الدور الرقابي علي تلك السيارات في تراجع من قبل شئون البيئة وإدارة الري في مركز نقادة، فإذا حررت محاضر وغرامات ضدهم لن نجد السيارات تفرغ حمولتها في الزراعات والتي تتسبب في الأمراض المنتشرة بالوقت الحالي.
وناشد “حسين”، أصحاب تلك السيارات بالتحلي بالأمانة والخوف علي أهاليهم من المواطنين حتي لا يقع الضرر علي الجميع، بالإضافة إلي توصيل الصرف الصحي للأماكن المتبقية في مدينة نقادة وكذلك في القري.
