القمامة تحاصر جداريات المعبد البطلمي بقوص.. صور

كتبت: منى أحمد

تحاصر القمامة والمخلفات، المعبد البطلمي بقوص وجدارياته، فضلا عن عبث الأطفال واللعب أعلاها، دون مراعاة للقيمة التاريخية لمعلم هام من الآثار الفرعونية بقوص.

ورصدت عدسة ” الشارع القنائي” القمامة والمخلفات بجداريات المعبد البطلمي بقوص، المتواجد بحى القنابر الفرعوني، المدفون أسفل الأرض؛ نتيجة عوامل تغيرات الزمن، دون مراعاة واهتمام المسؤولين.

يقول توفيق محمد، أحد الأهالي، إن هيئة الآثار اكتفت بإطلاق تحذيرات للأهالي بعدم الاقتراب إلى الجداريات الاثرية، ولكن ذلك لم يكن رادع للأهالى، وكان من الأولى القيام بعملية استخراج للمعبد بالكامل، بدل من أن يحذرون الناس بمنع العبث بالجداريات وكنا نأمل أن يتم الاهتمام بالمنطقة التى تحتوى على كنوز مدفونة أسفل الأرض للآثار الفرعونية كفيلة أن تجعل تلك المنطقة مزارا سياحيا.

وأضح سعيد محمود، أحد الأهالي، أنه “كان يأمل أن تصبح منطقة هذا المعبد مزارا سياحى للأجانب، مؤكدا أن المكان يحتاج إلى إهتمام وتطوير، لكن العوامل المناخية تسببت فى تغير ملامح النقوش والرسومات والتى تتآكل نتيجة دفن تلك الآثار فى بطن الأرض بسبب القمامة والتراكمات، وصعود الأطفال للعب عليها بسبب عدم وجود تطوير للمنطقة أو رقابة.

ويعد المعبد البطلمي وجدارياته، أحد الأماكن الشاهدة على التاريخ فى الحضارة الفرعونية القديمة، والذي مازال يحتفظ بالنقوش، وتظهر الجداريات المدون عليها بعض الرسومات باللغة الفرعونية، والتى تحكى تلك الحقبة من الفترة، التى كانت مقرًا لعبادة الإله “حور”.