عبدالحميد إبن القلمينا يروي تفاصيل مشاركته في حرب اكتوبر
7 أكتوبر، 2020
1٬088 دقيقة واحدة
كتبت: سمر سليمان
أيام عصيبة، مليئة بالكفاح والنضال، حمل فيها روحه على كفيه، ليقدمها فداء للوطن، من أجل اعادة الارض، من المغتصب الاسرئيلي، ليأتي يوم العزة والكرامة ، يوم السادس من أكتوبر 1973، ليثأر لمن دنسوا أرض سيناء الحبيبة، ولزملاءه الشهداء الذين روت دماؤهم الطاهرة أرض سيناء، إنه المقاتل عبدالحميد أحمد عبدالرحمن، ابن قرية القلمينا التابعة لمركز الوقف شمالي محافظة قنا.
ومع حلول ذكرى انتصار حرب اكتوبر، يلتقي ” الشارع القنائي ” برجال أدوا برسالتهم لنعيش نحن في عزة وكرامة، ومنهم الجندي “عبدالحميد احمد عبدالرحمن،” ابن قريه القلمينا التابعة لمركز الوقف بمحافظة قنا،صاحب الـ 80عاما بعد أن انضم للجيش عام 1964، في القوات المسلحة.
يروي عبدالحميد،انه كان من ضمن القوات التي حاربت في أرض اليمن، وحينما أصبنا بالنكسة “لم نحارب ” بهذه الكلمه وصفها احمد حين تم أسره 1967 لمده48 ساعه من العدو, وأنهم كانوا بالمئات وأثناء الأسر جاء إليهم رتبه من جيش الاحتلال وعندما هتف يسقط عبدالناصر، يهتف المجندين يعيش عبدالناصر , ضربوهم بالسلاح , وكان ممن تركوهم بالجبال في أرض سيناء , يختبؤا ويمشون في الصحراء لمدة 21يوما كانوا يأكلون من دود الصحراء ويشربون من ماء البول , وكانوا عندما يرون العدو آتي نحوهم يدخلون وسط الجنود المقتوله ويلثموا أنفسهم بالدماء حتي عبروا القناة.
ثم يحكي الجندي المقاتل “
عبدالحميد أحمد عبدالرحمن” أنه فور وصولهم إلى المعسكر تم تجميعهم , وقبل العبور 1973 كانو يدفنون أنفسهم في الرمال , وعندما اخدوا التعليمات بالعبور كانوا متقدمين 10كيلو داخل سيناء , وخندقوا حتي جاءت التعليمات بالهجوم على العدو.
يقول عبدالرحمن بطل حرب اكتوبر،الذي انهى خدمته العسكرية بالجيش منذ أرع عقود ,بكتيبة مشاه ميكانيكي،الفرقه الثالثة اللواء 114. أنه يشكو من التهميش مضيفاً أنه لم يشعر منذ أن خرج من الحرب بأنه يتمتع بنوع من التمييز الذي يعبر عن إهتمام الدولة بالدور الذي قام به.