كتبت:_ سمر سليمان
تعيش أسرة نادية محمود بربري، بمنطقة العرب والنجاجرة بقرية المراشدة بمركز الوقف، مأساة حقيقية، لكونهم لا يملكون منزل آدمي ولا (دورة مياه) صرف صحي داخل المنزل، ولا غرفة نوم ليستظل بها أصحاب المنزل الذي يعيشون فيه مقتصرين علي مدخل المنزل متر في متر ومساحة واسعة تسع حياتهم المعيشية الصعبة.
إلتقى ”الشارع القنائي” بأحد أفراد الأسرة وهي ” نادية” وقالت “إنه بسبب الحاجة وعدم المقدرة لا نستطيع بناء (دورة مياه ) صرف صحي لنا في المنزل والشمس بتحرقنا لعدم وجود مكان نستظل به داخل المنزل” .
واضافت نادية محمود بربري، ربه منزل، 42 عاما، إنها تعيش هي وزوجها وابنها يوسف يبلغ من العمر سنتان، مأساة حقيقية في منزل لا يصلح للعيش فيه دون وجود دورة مياه ولا غرفة نوم، علي معاش ضمان تكافل وكرامة 330 جنيها تأخذه كل شهر الأسرة وبالكاد لا يكفي متطلبات المنزل ولا يوجد دخل سواه لهم.
واكدت إنه دائما كانت تطلب من زوجها بناء دورة مياه ولكن لايستطيع بناءه، لانه مريض دائما بيشكوا من ظهره ولا يوجد أموال يقومون لإستأجار عامل للقيام بعمل حفرة صغيرة لهم، وأنهم يقيمون بالذهاب إلى منزل اختها أو الجيران لكي يقضون حوائجهم بسبب عدم المقدرة المادية .
وناشدت، ”نادية” أهل الخير والجمعيات الخيرية والمسؤولين بضرورة مساعدتها في بناء دورة مياه وغرفة نوم وعلى العيش في سكن كريم يساعدها علي تربية ابنها في مكان صالح يصلح للعيش به وحتى لا تخرج من منزلها وتتذلل للجيران وغيرهم.