“الشارع القنائي” يرصد معاناة أسرة تشكو حرمانها من “تكافل وكرامة” في أبوتشت

كتب: أحمد القواسمي

في منزل بسيط يبدو خاليًا من الأثاث سوى بعض الأشياء البدائية، بقرية الزرايب التابعة لمركز أبوتشت بمحافظة قنا، تعيش أسرة مكونة من 5 أفراد، تعاني من مأساة حقيقية بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة، فرب الأسرة ويدعى “أحمد محمود أحمد محمود”، 57 عاما، لا يعمل، وليس لديه دخل، حيث أنه يعاني من ربو شعبي مزمن، ويستند على عكازين لإصابته بآلام في الظهر والطرف السفلي الأيمن مؤثر على الحركة – حسب تقارير طبية -، ولديه 3 بنات في مراحل التعليم الأساسي، لا يستطيع الإنفاق عليهن خاصة مصاريفهن الدراسية، ويناشد رب الأسرة المسئولين بإدراجه ضمن معاش تكافل وكرامة.

رصد “الشارع القنائي” معاناة حقيقية عاشتها الأسرة على مدار ما يقرب من 3 سنوات في سبيل الحصول على معاش تكافل وكرامة، بعد توقف معاش العجز، وحتى الآن لم تحصل عليه.

معاناة رب الأسرة

يقول “أحمد محمود أحمد محمود”، رب الأسرة، 57 عاما، إنه يسكن مع أسرته المكونة من 5 أفراد في منزل بسيط بقرية الزرايب بمركز أبوتشت، هو وزوجته و3 بنات، اثنتان في الصف الأول الإبتدائي، والثالثة في مرحلة رياضة الأطفال، لافتا إلى أنه لا يعمل، وليس لديه دخل.

إصابته ومرضه 

ويضيف “رب الأسرة”، إنه يستند على عكازين نظرا لتعرض لحادث سيارة مما أدى إلى إصابته بانزلاق غضروفي قطني تم علاجه جراحيًا، وتثبيت الفقرات بأعمدة ومسامير معدنية، ولا يزال يعاني من آلام في الظهر والطرف السفلي الأيمن مؤثر على الحركة – حسب تقرير طبي-، مضيفا أنه يستعمل بخاخة لعلاج ضيق التنفس، لأنه يعاني من ربو شعبي مزمن – حسب تقرير طبي.

إيقاف صرف المعاش

ويتابع “الشاكي”، أنه كان يتقاضى معاش الضمان الاجتماعي “العجز”، وتم إيقاف الصرف له منذ 3 سنوات، وبعد توقف المعاش قام بتقديم أوراقه إلى الشئون الاجتماعية وتقديم تظلم للحصول على معاش تكافل وكرامة، ولكنه منذ ذلك التاريخ لم يحصل على المعاش، وحتى الآن لم يتم إدراج أسرته ضمن المستفيدين ببرنامج تكافل وكرامة.

مناشدة

ويناشد “رب الأسرة” المسئولين، وعلى رأسهم الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، وحسين الباز، وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بقنا، بالنظر بعين الرحمة له وأسرته، والموافقة على صرف معاش تكافل وكرامة.