قصص مصورة

عم “إبراهيم” أشهر بائع فول نابت بدشنا: “اللي فيها لله متخسرش”

كتب: عبد الرحمن الصافي

تُعدّ وجبة الفول النابت من أشهر الوجبات خلال فصل الشتاء، والتي يُقبل عليها عدد كبير من المواطنين، فهي تُعدّ وجبة شعبية، ويتميز كل مركز، بمحافظة قنا، بوجود عدد محدود من بائعي وجبات الفول النابت، والذين يذيع صيتهم بين أبناء منطقتهم.

“الشارع القنائي”، التقى واحدا من هؤلاء، وهو “العم إبراهيم”، والذي يُعدّ أشهر بائع فول نابت في قلب مركز ومدينة دشنا.

“اللي فيها لله متخسرش”.. بتلك الكلمات استهل “العم إبراهيم” حديثه مع “الشارع القنائي”، حول عمله بمهنة بيع الفول النابت، موضحا أنه يقدم تلك الوجبة حتى لمن لا يمتلك ثمنها.

يقول إبراهيم محمد، بائع فول نابت بدشنا، إنه منذ أن بدأ في بيع وجبات الفول النابت من 7 سنوات، كان يحرص على نظافة أدواته، التي يستخدمها في إعداد الفول النابت والحُمّص، مؤكدا أن المظهر الجيد والأدوات النظيفة تضمن ثقة الزبائن فيه.

ويضيف “محمد”، أن الوجبة عبارة عن طبق من الفول النابت، عليه ليمونه، وطبق صغير من الثومية، وآخر به حوالي نصف رغيف “قرقوش”، وهو العيش الشمسي المجفف، فضلا عن “مياه النابت”، لافتا إلى أن كل ذلك تكلفته 5 جنيهات فقط.

ويؤكد “محمد”، أنه لا يسعى للحصول على مكسب كبير، مشيرا إلى أنه لا يحصل سوى على 30 إلى 50 قرشا في الوجبة الواحدة، لافتا إلى أن الأهم من المكسب الكبير هو أن يبارك الله له فيما يكسبه، مشيرا إلى أنه خلال المولد النبوي، وحتى في الأيام العادية، يقدم وجبات مجانية لـ”الغلابة”.

ويلفت بائع وجبات الفول النابت، إلى أنه يستخدم مكعبات “الشبه” لتطهير مياه الفول النابت، بقدر معين، لتتجمع الرواسب أعلى المياه ثم يقوم بكشطها وإزالتها، مؤكدا أن تلك “الشبه” تستخدم بحرص شديد، وبكميات قليلة.

ويتابع “محمد”، أن الكثير يترددون عليه للحصول على الفول النابت كوجبة إفطار، خاصة في فصل الشتاء، فضلا عن تررد السائقين، لوجوده على طريق رئيسي بدشنا.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق