كتبت:سمر سليمان و أحمد القواسمي
يشكوا موظفي الإدارة الصحية بمركز فرشوط من عدم وجود مقر ثابت لهم وأنهم يتمركزون ،بشقق ايجار من الوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط، تعج بها المكاتب المتراصة بجانب بعضها البعض، يجلسون عليها لأكثر من 8 ساعات باليوم عمل، ولإنها تفتقد وسائل التهوية الجيدة والحماية الكاملة لهم والتي تعتبر بيئة غير لائقة لهم وللمواطنين المترددين عليها، الأمر الذي يجلهم غير قادرين على تقديم الخدمة الجيدة للمواطنين هكذا يكون حال موظفي الإدارة الصحية بمركز فرشوط.
وقال الدكتور مصطفى كامل أبو سنان، مدير عام الإدارة الصحية بمركز فرشوط، إن الإدارة الصحية في البداية كانت قديما بعد ما نقلت من أكثر من مكان في شقتين دور أرضي أمام المعهد الديني في هذا الحين كانت كافية للإدارة عندما الكوادر بها حوالي 9 أو 10 موظفين، مشيرا أنه الإدارة الصحية في هذا الوقت شاملة العاملين الداخليين، والكوادر الفنية والجلدية،والتمريضية والحسابات ولا يقل عددهم عن 285 فرد.
وعن أعمال الإدارة الصحية يوضح” كامل” أن الإشراف يتخطي عدد 985 شاملة إدارة المستشفى وعدد 12 وحدة طبية، وعدد 4 وحدات طبية إدارية، وهذا غير الوحدات الخدمية والارتباطات، ولجان التفتيش والإشراف كل هذا يعتبر الإدارة الصحية تقوم بالاشراف عليه من خلال مقر مركزي ولكن نحن ينقصنا هذا المقر.
وعن مقر الإدارة الصحية بمركز فرشوط، يشير ”أبو سنان” إن الإدارة الصحية بفرشوط عبارة عن شقتين في مبني الوحدة المحلية شقة في الدور الثالث، وشقة بالدور الخامس علوي، وغرفتين في الأرضي مطلين على الشارع بدون دورة مياه وعن مقره في مكتب خدمة المواطنين علي الشارع والوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط بتطالب بهؤلاء الغرف وذلك لازالتهم وهناك الكثير نعمل به بالجهود الذاتية من خلال الكوادر وهذا بدون حماية أمنية وأنه من المفترض يكون هناك حماية أمنية.
وعن متطلبات الإدارة الصحية، يلفت” أبو سنان” إن في المرحلة المقبلة الجديدة ومن خلال المنشآت الحديثة أنه مساحة مستشفى فرشوط حوالي 21500 متر تشمل المبني القديم المتهالك والمبني الجديد، لماذا لم يتم إزالة المبني المتهالك وينشأ بها مبني للإدارة الصحية بمدخل مستقل ، ومبني آخر مركز صحة المواطنين بمدخل منفصل ، وكل هذا يكفي في هذه المساحة المتواجدة،حتي يكون هناك مقر كامل وثابت للإدارة الصحية بكل ما تشمل وإمكانياتها وأن يكون هناك تحويل رقمي شامل للإدارة.