”لا يتحرك ولا يتكلم“.. مأساة طفل يعاني من ضمور المخ في أبوتشت.. ووالده يناشد بعلاجه على نفقة الدولة
كتب: أحمد القواسمي، وسمر سليمان
مأساة حقيقية، بكل ما تحمل الكلمة من معنى، يعيشها طفل عمره 13 عاماً فى عزبة ياسين بقرية نجع تركي التابعة لمركز أبوتشت، يُدعى “محمد علي عبدلي”، أحد ذوي الهمم، طفل قعيد على كرسي متحرك، لا يتحرك ولا يتكلم، وغير مدرك تماماً لما حوله.
يقول علي عبدلي مكي، ولي أمر الطفل، إن لديه أسرة مكون من 5 أفراد ”زوجة و4 أبناء”، من بينهم نجله ”محمد“ البالغ من العمر 13 عاماً، الذي يعاني من ضمور في المخ، وإعاقة كاملة في المشي والكلام، ويحتاج إلى العلاج والمتابعة المستمرة – حسب تقرير طبي -.
ويضيف ”مكي“، أن نجله المريض يجلس على كرسي متحرك، لا يتحرك ولا يتكلم، وغير مدرك تماماً، ولا يتناول إلا القليل من البيض المسلوق ولبن مجفف، مشيراً إلى أنه عرضه على أطباء في قنا وأسيوط وسوهاج، وتم إجراء أشعة مقطعية له، ولكن دون جدوى، مشيراً إلى أن نجله يحتاج لعلاج بـ500 جنيه شهرياً، وهو لا يقدر على تحمل نفقات علاجه، مؤكداً أنه لا يمتلك سوى معاش تكافل وكرامة.
ويؤكد ”والد الطفل”، أن نجله المريض يحتاج لعلاج بـ500 جنيه شهرياً، وهو لا يقدر على تحمل نفقات علاجه، ولا يمتلك سوى معاش تكافل وكرامة، مناشداـ المسئولين بالنظر إليه وأسرته بعين العطف والرحمة والتكفل بعلاج نجله ”محمد“ على نفقة الدولة، وإدراجه ضمن معاش كرامة.