الوقف
أخر الأخبار

شيال الحمول.. “جمل” عم “شوري” ذراعه اليمين وسنده فى الحياة: أعمل “جمال” منذ 18 عاما فى تحميل قصب.. صور

كتبت:سمر سليمان

عقب صلاة الفجر يهم العم “شورى ضمراني” إلى زراعات القصب التي يعمل بها يصطحب الجمل الخاص به، متحملا برودة الطقس في هذا الشتاء من أجل لقمة العيش التي يخلقها موسم حصاد القصب في مركز الوقف.

يعتمد المزارعين في مراكز المحافظة على الجمل في تحميل محصول قصب السكر، من الزراعات التي يصعب الوصول إليها من خلال الناقلات الأخرى، ويكون الاعتماد على الجمل والجمال بإخراج المحصول من الأماكن البعيدة إلي مكان الشحن، حتي يتم تحميله على قاطرات القصب التي تتجه إلى مصانع السكر.

العم شوري العارف ضمراني، 40 عامل، مزارع، يقيم بقرية المراشدة التابعة لمركز الوقف، يعمل في مجال حمل القصب على الجمال منذ صغره التي بدأها منذ 18 عاما.

العم” شوري” يبدأ مهمته الشاقة في نقل محصول القصب على الجمال من الأرض إلي خطوط الديكوفيل أو المقاطير، لنقله عبر القطارات إلي مصانع السكر، ولذلك بداية من شهر يناير وحتي إنتهاء موسم الحصاد.

يقول شوري العارف ضمراني، قصته بدأت منذ 18 عاما عندما كان يذهب مع والده إلي الأرض لنقل المحصول،وورث هذه المهنة عن أبيه، وتربط بينه وبين الجمل علاقه قويه لانه سنده في تحمل ظروف الحياة الصعبة التي يبدأ عقب صلاة الفجر يوميا، يقوم بتغذية الجمل في الصباح وتجهيزه قبل أن يأكل ويفكر في نفسه.

واضاف” العارف” أنه يقوم بالذهاب في الصباح الباكر إلى مكان القصب، حيث ينتظره صاحب المحصول ويبدأ في تحميله علي الجمل لأماكن الشحن، وتتم محاسبته علي حسب الحمولة التي ينجهزها في اليوم، يعني تعبئة عربة الجرار أو القطار.

وعن التجهيزات التي أقوم بها للذهاب إلى الزراعات، أرتدي ملابسي والعمه وقفازا في اليد لحمايتي من الحبال واحمال القصب التي يقوم بوضعها علي ظهر الجمل، وأقوم بتجهيز الجمل بوضع الأقمشة ”والشاغر” الذي أقوم بتحميل القصب عليه وأيضاً لحماية ظهره من الإصابة بأي جرح.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق