الآبار الارتوازية تبحث عن أغطية في قرى الوقف.. صور
كتب:جاد مسلم وسمر سليمان
لن ينسي كثير من قاطني الوحدات السكنية، تلك اللحظات التي عاشوها، بعد سقوط الطفلة ندى أسامة في أحد أبار الصرف الصحي، منذ عدة سنوات، ولا يتناسون ملامح عامل النظافة، الذي ربط جسمه بالأحبال ونزل لإنقاذها، في لحظة يأس للأهالي، وانهيار لوالدي الطفلة، ولعل ما عليه العالم من ترقب لعملية إنقاذ الطفل المغربي ” ريان”، فتح انظار وضرب إنذار لما يحاط به من تلك الاخطار.
سرقة الأغطية والمرشح الإرتوازي ينذر ب” ريان” مصري
يقول أحمد خليفة، مدرس، كنت أحد من عشت لحظات صعبة لسقوط وانقاذ الطفلة ندى منذ عدة سنوات، ورغم تغلب الوحدة المحلية للوقف على سرقة الأغطية المصنوعة من الزهر، وذلك بصناعة غيرها من الاسمنت، غير أن كثيراً من تهالك ويهدد أطفالنا.
ويضيف ” خليفة” أن ما يشبه الآبار التي سقط بها “ريان” على بعد امتار من سكني، بداخل حدود مرشح ارتوازي توقف، وسط مدينة الوقف الجديدة والوحدات السكنية للوحدة المحلية، مفيداً أن هناك مواسير يزيد عمقها علي 40 متر، وهو من قام بوضع الأغطية لحماية لأطفال المنطقة، وذلك لعدم وجود سور خارجي كامل يمنع تسللهم للعب بداخله، في ظل عدم وجود عمال .
ويشير طه محمود إسماعيل، عامل أجري، أن حلول محلية الوقف كانت عملية بالوحدات السكنية، وذلك بصناعة الاغطية من الأسمنت، غير أنها تهالك الكثير منها، وعدنا لوضع الأحجار على الفتحات، وطالب ” إسماعيل” بعمل سور لمبنى المرشح الارتوازي لوجود آبار ذات عمق مخيف غير مأمنه .
الآبار تبحث عن أغطية وتهدد المارة
رصدت عدسات ” الشارع القنائي” عشرات الصور لآبار دون أغطيه، تهدد الماره، والمركبات .
يقول عمرو ذكي، تاجر، أنه تعرض بسيارته لحادث سير بسبب سقوط عجلات سيارته في أحد فتحات الصرف غير المغطاه، وناشد المسؤولين التحرك .
ويضيف شعبان محمود، عامل، أن هناك الكثير من الآبار غير المغطاه والبيرات في قرية المراشدة، والتي تمثل خطر على السيارات والأطفال.
مدينة الوقف خالية من الصرف وتوجد بها أخطار البيارات
يقول محمد عبد الله ، موظف، تعتبر مدينة الوقف، المدينة الوحيدة التي لم يتم تشغيل الصرف بها على مستوى الجمهورية، غير أنها تحظى كغيرها من أخطار آبار الصرف.
ويفيد علاء أحمد، عامل، أنه لا زال المسئولين يعملون وقت وقوع الكارثة، ولعل ما يعيشه العالم تضامناً مع ” ريان ” المغرب ناقوس يدق أبواب لحلول الوقاية قبل الكوارث .
