مصانعنا ومزارعنا

نقيب الفلاحين: البصل يتسبب في إسالة دموع مزراعيه وتكبدهم خسائر فادحة للعام الثاني

كتب: جاد مسلم

قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، اليوم، إن تدني أسعار البصل للعام الثاني على التوالي، يتسبب في إسالة دموع مزراعيه وتكبدهم خسائر فادحة.

ولفت إلى أن أسعار بصل المخرطة يباع حاليا بجنيه للكيلو في المزرعة، ويباع البصل الفتيلة بجنيه ونصف للكيلو، ما ينذر بخسائر كبيرة لمزراعيه للعام التالي على التوالي.

وأضاف عبد الرحمن، أن فدان البصل يتكلف من 25 إلى 35 ألف جنيه، ويستهلك بزق «شتلة بصل» من قيراط ونصف إلى قيراطين، وكان قيراط البزق العام الماضي يباع بـ6 آلاف جنيه، ووصل سعره هذا العام إلى 3 آلاف جنيه، ويستهلك من نصف طن إلى طن سماد كيماوي حسب طريقة الري والزراعة «إذا كان يروي بالتنقيط يستهلك نصف كمية الأسمدة التي يستهلكها إذا كان يروي بالغمر»، وكان طن سماد اليوريا المدعم العام الماضي بـ3290 جنيه، فيما وصل سعره هذا العام إلى 4500 جنيه، فيما يتضاعف سعره بالسوق الحر.

وأكد، أن هذا يأتي بالإضافة إلى تكاليف الري والرش والعزيق والإيجار والتقليع، وينتج فدان البصل من 15 إلى 20 طنا حسب النوع، وجودة التربة وطريقة الزراعة، ما يعني أن متوسط خسارة المزارعين تصل إلى 10 آلاف جنيه لكل فدان.

وأشار، إلى أن تدني أسعار البصل يرجع إلى زيادة المعروض؛ نظرا لزيادة المساحات المنزرعة وزيادة الإنتاجية في ظل ضعف عمليات التصدير، وقلة مصادر التسويق في ظل ضعف عمليات التصنيع، وقلة المصانع التي تعمل في هذا المجال.

وطالب، بضرورة دعم مزارعي البصل وتعويضهم عن الخسائر الكبيرة التي يتعرضون لها، والاهتمام بمصانع تصنيع وتجهيز البصل للاستهلاك المحلي والتصدير، ودعمهم حتى لا تتأثر زراعات البصل كمحصول مهم للغاية في الأيام المقبلة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق