كتبت: سمر سليمان
تنهمك سيدة محمود، احدى ربات البيوت بقرية المراشدة في مركز الوقف، تحويل الورق إلي منتجات جميلة، مثل المواجير وآواني أخرى، بأشكال متنوعة ورائعة، لتسلعد نفسها وأسرتها على تحمل تكاليق الحياة.
تعيش سيدة التي تبلغ من العمر برفقه أبنائها وزوجها الذي يعمل باليومية في مسكن بسيط بقرية “المراشدة”التي تتبع لمركز الوقف شمالي محافظة قنا، لم ترث هذه المهنة ولكن اتقنتها لتساعد زوجها على المعيشة اليومية في بيع ما تقوم من بصناعته من منتجات الورق للجيران وأبناء قريتها ببضع جنيهات تساعدها على المساعدة في تحمل نفقات اسرتها.
كعادة ربات البيوت ف الصعيد، كل حلمها يتلخص في مسكن يستر أبنائها، ودخل يعينها على تحمل مصاعب الحياة ، تقول، عانت كثيراً قبل أن تتقن هذه المهنه الصعبة التي تحتاج إلى صبر وعزيمة، لتوفير “حياة كريمة لأولادها “، مؤكدة أن لديها 2 أطفال في مراحل تعليمية مختلفة، موضحة ان سعر اإناء الصغير المطرو بالورق 15 جنيه والكبير 25 جنيه يتم بيعها في السوق.
تحلم سيده بمشروع بسيط يدر لها دخلا ثابتا يشتغل عليه زوجها” لا تطلب سوي الستر وحماية أسرتها من الاحتياج للآخرين وخاصة عقب أنها بتحس بالألم والتعب من مهنه صناعه الاناءات، ولكنها مضطرة لاستكمال عملها حتي تجد البديل المناسب الذي يغنيها وأبنائها عن سؤال الناس.
