منعاً لتفاقم المشكلة…مزارعى بلاد المال قبلى يناشدون المسئولين بسرعة التحرك

كتبت : ندى بدر

تعتبر مياه رى الأراضى الزراعية بمثابة شريان الحياة لتلك الأراضى وللمزارعين أيضاً، نظراً لإستفادتهم من هذه الزراعات، وفى قرية بلاد المال قبلى بمركز أبوتشت يعانى بعض مزارعى القرية من نزاع قائم على مسقى مياه تم ردمه بواسطة أحد المزارعين ومالك لرقعة أرض على الطريق العمومى.

يقول حسين عبدالفتاح حسين، مزارع، أن المدعو “سيد م ف” قام بردم المسقى الخاص بأراضى المزارعين، وبناء غرفة من الطوب الأبيض والأسمنت على الطريق الرئيسية المؤدية لممتلكاتهم الزراعية، مانعاً بذلك دخول أى مركبة كالمحاريث الزراعية وغيرها.

وتابع “حسين ” أن المذكور قام بتركيب موتور مياه جوفية للتحكم فى رى الأراضى الزراعية عن طريقه فقط مقابل 15 جنيه تسعيرة رى القيراط الواحد.

ويضيف محمود محمد اليتيم، مزارع، أن قرابة 30 فدان تضرروا من ردم هذا المسقى وتكبد مالكيها المال لرى أراضيهم من موتور هذا المزارع الذى يتحكم فى رى الأراضى، لافتاً أنه حرر عدة محاضر ضده فى هندسة الرى، والإدارة الزراعية بمركز أبوتشت ولكن دون جدوى، مبيناً أن الغرفة محل النزاع كذلك صدر لها قرار إزالة رقم 711 بقضية 835 ولم ينفذ حتى الآن.

ويوضح إبراهيم أحمد حفنى، أن سيد محمود من أبناء القرية ويمتلك رقعة زراعية على الطريق العمومى مستغلاً بذلك الموقف ويفرض عليهم رى أراضيهم من الموتور الخاص به بغرض التربح بعد أن ردم المسقى الأساسى الذى كان عرضه 265 سنتيمتر ليصبح 50 سنتيمتر تقريباً بعد الردم بفعل المدعو سيد محمود.

ويطالب شعبان بدوى عبدالجواد المسئولين بسرعة التحرك لإزالة الغرفة التى تعوق تحركات المزارعين وحفر مسقى المياه مرةً أخرى لرى أراضيهم دون استغلال، وجاءت مطالبه منعاً للنزاعات التى قد تؤدى إلى مشاكل وخيمة بين أبناء القرية الواحدة.