أستشهد أول يونيو 2014 … لقاء مع أسرة الشهيد إبراهيم محمد عبدالباقي بالسنابسة
إحتفالا بيوم الشهيد
كتب جاد مسلم وسمر سليمان
قدم الشارع القنائي ، بثا مباشرا مع أسرة الشهيد إبراهيم محمد عبدالباقي ، مجند بقوات حرس الحدود ،شهيد تبادل إطلاق النيران مع مهربين، أثناء تنفيذ قوات حرس الحدود إحدي الدوريات بالواحات.
اتشحت منطقة السنابسة ومركز الوقف، بالسواد وتعالت الأصوات بين جنبات المركز، فور سماع نبأ استشهاد المجند إبراهيم محمد عبدالباقي، الشاب العشريني أثناء تأديته الواجب الوطني،بمنطة الواحات ، ففي الساعات الأولي من يوم الاول من يونيو عام 2014 شيع المئات من الأهالي جثمان الشهيد وتم دفنه، بمدافن السنابسة.
يقول محمد عبدالباقي، موظف بالمعاش، والد الشهيد ، أنه عند استشهاد ابنه كان يعمل العمره بالحجاز ، لقد كان الشهيد حاصل على بكالوريوس خدمه اجتماعية من مواليد 1993، وله عده أشقاء وشقيقات.
وتابع والد الشهيد ، أنه عند سماع نبأ وفاة ابنه ، كان مسافر الحجاز لتأدية العمره ،وانه لا يسمع بالنبأ إلا بعد وصوله المطار عائدا من العمرة.
ويضيف ”عبدالباقي” إنه في 17 اغسطس لعام2014 قام اللواء عبد الحميد الهجان ، بتغيير اسم مدرسة التحرير الإعدادية بالسنابسة ، إلي مدرسة الشهيد إبراهيم محمد عبدالباقي ، وذلك استجابة لمطالب الأهالي بالمركز.
وتؤكد والده الشهيد، إنه آخر لقاء لهم، قام الشهيد بأخذ الصور التذكارية مع جميع اصدقائه بالمركز والقري المجاورة ، وكان في اجازته الأخيرة، يوصل سلامة لابيه الذي يقضي العمرة وعلي اقاربائه وإخوته المسافر منهم ومن يقضي فتره الجيش.
وعن اصدقائه حتي هذه اللحظة يقومون بالسؤال عنهم والمجئ إلي المنزل من زملائه في الجيش وأصدقائه بالمركز.
ولفت ضياء أدهم، أحد أصدقاء الشهيد إبراهيم، إنه كان إنسانا ودودا ومحبا للآخرين، ومحبوبا من كل من يعرفونه، وكان معروفا بشجاعته وإلتزامه الشديد فى تأدية واجبه العسكرى، وتنفيذ الأوامر العسكرية، وكان مرتبطا بأسرته بصورة كبيرة، ودائما ما كان يتحدث عنهم، وعن أمنياته بأن يحقق كل أمالهم، وأن يراهم دوما سعداء.