بالابتسامة وسر الصنعة.. “بطاطس” أول صانع قطايف “حلوى الملوك والأمراء” في أبوتشت

كتبت: ندى بدر

تعد القطايف من أشهر الحلويات، والتي يرتبط وجودها بشهر رمضان المبارك، كطبق رئيسي في عالم الحلويات، والتي يرجع تاريخها إلى مئات السنين، بعد أن كانت زينة لموائد الملوك والأمراء، ففى مركز أبوتشت يصنع محمد عبد الباسط، وشهرته” بطاطس” القطايف، والذي يقبل عليه الكثير من المواطنين لشراء تلك الحلويات التى لا تخلو منها موائد الافطار بالمنازل.

يقول “صانع القطايف”، إنه من أبناء مركز فرشوط، ولكنه اختار العمل في مركز أبوتشت ليكون منفرداً بصناعة القطايف، حيث لا يوجد صُناع قطايف بمركز أبوتشت، لافتاً أن المتاح بالمركز أفران الكنافة البلدي والآلي فقط.

ويوضح “بطاطس”، أنه تعلم صناعة القطايف بواسطة أحد أقاربه، وأتقن صناعتها التي تبدأ بأول أيام شهر رمضان المبارك، وتستمر طوال الشهر الفضيل فقط، عائداً بعد ذلك لصناعة السندوتشات والوجبات السريعة، في بقية العام ليكسب قوت يومه، مشيرًا إلى أنه اكتسب لقب “بطاطس” كشهرة له، حيث أنه يستخدم البطاطس في كافة الوجبات التي يُعدها.

ويضيف صانع القطايف، أن عمله يبدأ يومياً من الساعة الـ 7 صباحاً وحتى الساعة الـ 9 مساءً، ولا يبخل على الزبائن بأي معلومة عن كيفية صناعة القطايف، وكذلك ينصح سيدات البيوت بكيفية إعداد القطايف بطريقة صحيحة سواء كانت كنوع من أنواع الحلويات أو كوجبة حادقة باستخدام اللحم المفروم.

ويتابع “بطاطس”، أن صناعة القطايف من أكثر أنواع الحلويات حرفية وتحتاج دراية كاملة بهذه الصنعة، حيث تحتاج إلى ضبط مقادير الدقيق والماء، والبيكنج بودر، مبيناً أنه يضيف سكر أو عسل أسود للعجينة.

ويرى “صانع القطايف” أن الابتسامة واستقبال الزبون بالترحاب، من أكثر الطرق الناجحة للتسويق لأي منتج، لذلك يمتلك ” بطاطس” شعبية كبيرة بين الأهالي في مركز أبوتشت، وتتميز القطايف التي يصنعها بالجودة العالية.