كوبري الشيخ يونس.. معاناة مستمرة وسط تجاهل المسؤولين
الأهالي تعرض الأطفال للغرق في السابق ونصعد 90 سلمة يوميا
كتبت: سمر قاسم
سادت حالة من الغضب بين أهالي منطقه الشيخ يونس، والمناطق المجاورة، بمدينة قنا، الذين يستخدمون السلم الكهربائي بالكوبري، لقضاء مصالحهم، نظرًا لتعطله منذ 6 أشهر، دون وجود أي حل من المسؤولين.
وأفتتح الكوبري علي يد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا السابق منذ عام 2016 كأول كبري ذات سلالم كهربائية في قنا والصعيد، وكلف بنائه علي الدولة أكثر من 12 مليون جنيها، لخدمة الأهالي ووصلها بمنطقة عمر أفندي التي تعج بالمصالح الحكومية، والمدارس والأسواق وشركات الكهرباء، ومجلس المدينة.
سبب العطل:
أوضح أحد العاملين القائمين على الكوبري، أن العطل نتج بسبب هبوط السلمة الأرضية للسلم الكهربي من ناحية اليمين التي تسببت في ضرب الأسلاك الكهربية ببعضها، ونتج عنها العطل، وتعريض المواطنين للخطر إذا كان أحد يستخدم الكوبري في ذألك الوقت
تقول نجية خالد، مقيمة بمنطقة الشيخ يونس، تبلغ 58 عاما، إنها تضطر يوميا لعبور الكبرى الصعود على السلم العادي من ناحية اليمين بعد تعطل السلم الكهربائي، وصعود حوالي 45 سلمة، وكذلك الهبوط من ناحية اليسار 45 سلمة أخرى، وكذلك نفس الجهد حين عودتها من العمل، وذلك يتسبب في تعب كبير لديها نظرا لكبر سنها، أضافة لوجود كسور، وزجاج على سلالم الكبرى تعرضها للخطر، وتطالب المحافظ بسرعه التصرف.
سبب الانشاء:
ويضيف أحد الأهالي فضل عدم ذكر اسمه، أن السبب في أنشاء الكوبري يعود لأنفاذ الأهالي من الغرق نتيجة لاستخدامهم الكوبري العادي القديم الذي تسبب قبل ذألك بغرق أكثر من طفل، والتيسير على الأهالي، وتخفيف حوادث مزلقان قطر السكة الحديدية، الا أن الكبرى توقف عن العمل بعد أنشائه بأربع سنين، وتعرضه لا همال، وعدم النظافة مما أدي الي وجود كسور داخل الكبرى، وزجاج منثور على السلالم وأصبح غير أدمي للاستعمال.
تعب ومشقة:
وتشير نهى إبراهيم، طالبة جامعية مقيمة بشارع الشنهورية بجانب الكوبري، انها تضطر للصعود يوميا على الكبرى، لقضاء مصالحها، وأنها تتعب كليا من مجرد الركوب على السلم العادي.
وتتابع سميه امير، ولية أمر ومعلمة بأحد مدارس المنطقة، أنها يوميا عليها أن تصعد السلم العادي بالكوبري بطفلها بعد تعطل السلم الكهربي منذ خمس شهور، وهذا جهد كبير عليها قائلة “فين المحافظ ازاي سايبنا كدا”.
مطالب:
ويطالب الأهالي المحافظ بسرعه التصرف، وتصليح وتطوير الكبرى الذي غير صالح للاستعمال، ويعرض حياه الطلاب الذين يستعملون الكبرى الصغير بجانبه للغرق مره اخري، والأهالي للخطر.