كتبت سمر سليمان
عرض “الشارع القنائي“ بثا مباشرا، من داخل كنيسة الشهيد أبي فام الجندي بالمراشدة التابعة لمركز الوقف، لرصد احتفالات الأقباط بأحد السعف أوأحد الشعانين.
حيث تابع البث، احتفال الأقباط الأرثوذكس بقرية المراشدة بأحد السعف أو أحد الشعانين، وهو ذكرى دخول المسيح إلى القدس، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة.
وتناول البث انتشار الأهالي والأطفال ومعهم سعف النخيل داخل وأمام الكنيسة، ويقومون بتشكيل السعف إلى أشكال مزخرفة وتشكيلها إلى صلبان.
كما شهدت الكنيسة قيام الأطفال بعمل أشكال مزخرفة متنوعة ومتعددة من السعف منها المجدول والقلوب وتيجان وأعواد القمح والطواف بها داخل الكنيسة وذلك للخروج بها في الشوارع تعبيرا عن فرحتهم بهذا العيد.
ويذكر أن أحد السعف أو الشعانين، سمي بهذا الاسم لأن أهالي القدس استقبلوا المسيح والزيتون المزين وفرشوا ثيابهم وأغصان النخيل تحت قدميه.
ومن جانبه قال بهاء عزمي، أحد أبناء قرية المراشدة، إننا نحتفل اليوم بإحدى الشعانين، من خلال شراء السعف بمختلف أشكاله وألوانه وتشكيله في أشكال مختلفة بين صلبان وقربانه، من أجل الاحتفال بهذا اليوم والمشاركة في المناسبة الدينية التي تجمع بيننا في هذا اليوم.