وكيل تعليم قنا يحيي أمسية رمضانية بمناسبة ليلة القدر

كتبت: ندى جمال

شهد الدكتور صبري خالد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، احتفالية بمناسبة ليلة القدر، في أمسية رمضانية، وذلك برفقة الاستاذ عبد الله القباني، مدير الإدارة التعليمية بقنا، ومديريّ الادارات التعليمية بقنا، ولفيف من الأهالي.

وأكدّ الدكتور صبري خالد، على الجميع بأنه يجب تحرى ليلة القدر فإنها ذات فضل عظيم وخير من ألف شهر، مستشهدًا بحديث دار بين السيدة عائشة ورسول الله ﷺ حين سألت السيدة عائشة -رضي الله عنها- النبي ﷺ عما أفضل ما تدعو ليلة القدر، قالت: «قلتُ يا رسولَ اللهِ أرأيت إن علِمتُ ليلةَ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: «قُولي اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعْفُ عنِّي».

وحثّ الدكتور صبري، على الرحمة والتسامح بين الجميع واتخاذ المتخاصمين قرارهم في عودة العلاقات حيث المتشاحنين لا يُغفروا لهم، ففي حديث قدسيّ عن بن عباس رضى الله عنه قال أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن رب العزة عندما يسأل الملائكة سيدنا جبريل في ليلة القدر ماذا فعل الله في حوائج المسلمين. وكان نص الحديث القدسى كالأتى : يَقُولُونَ : يَا جِبْرِيلُ مَا صَنَعَ اللَّهُ فِي حَوَائِجِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى نَظَرَ إِلَيْهِمْ ، وَعَفَا عَنْهُمْ وَغَفَرَ لَهُمْ إِلَّا أَرْبَعَةً ، فَقَالُوا : مَنْ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةُ ؟ قَالَ: مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَعَاقٌّ لِوَالِدَيْهِ، وَقَاطِعُ الرَّحِمِ، وَمُشَاحِنٌ “. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَمَنِ الْمُشَاحِنُ؟ قَالَ: ” هُوَ الْمُصَارِمُ “. يَعْنِي الَّذِي لَا يُكَلِّمُ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، ……”.

تناول من جانبه، أهمية ليلة القدر باتباع الاعمال الصالحة ومنها صلة الرحم مشيّدا بأهمية صلة الرحم بين الجميع وفضله خاصة في الأيام المباركة ذاكرا أهمية صلة الرحم بالأحاديث في سبيل الذكر، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:”مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ له فِي رِزْقِهِ، وأَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ, فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ”.

وأوضح وكيل التعليم، بأنه حريص كل الحرص في إحياء الامسيات الرمضانية؛ للتقرب من الله عزوجل، ورؤية الوجوه الطيبة التي تسعى للعمل الصالح.

وتوسّط الحفل بإنشاد الفرقة القومية بقصر ثقافة قنا بالابتهالات ومدح رسول الله ﷺ، تبّعهم عدد من المواهب الفردية في المدح والانشاد، والذين لاقوا استحسان الجميع بالتصفيق الحار وتحيّتهم.

وخُتم الحفل الكريم بتكريم حفظة القرآن الكريم على مستوى الادارات التعليمية المختلفة مع اخذ صور تذكارية لسيادة الوكيل معهم متمنيا لهم مواصلة النجاح والتفوق.