كتبت: سمر سليمان وجاد مسلم
يلجأ الأطفال والرجال من أبناء مركز الوقف، إلى الترع والمصارف وخاصة المبطنة ، للسباحة بعا، في ظل غياب المنتزهات والحدائق وحمامات بمواصفات رياضية للحفاظ على الأرواح التى تذهب في الغرق.
يقول رجب محمد أحمد، إن بعد عملية تبطين الترع والمصارف، الأطفال بشكل يومي في فصل الصيف، هربا من جحيم درجة حرارة الطقس .
ويضيف أحمد حمدي، أن عملية التبطين وخاصة في الترع التي تتواجد أمام المنازل ،لا يوجد بها سلالم حتي أثناء نزول الأطفال للمساعدة في الإنقاذ.
يقول جلال محمد، عامل أجري، أن جمال منظر الترع المبطنة، وعدم وجود أي مكان ترفيهي في المركز، جعل الشباب يذهب لممارسة السباحة بها، وهذا يمثل خطر شديد على الأرواح .
ويؤكد طه محمود، عامل، إن خطورة السباحة في الترع المبطنة يفوق غيرها، وناشد المسؤولين بأنشاء بديل للترع المبطنة، حفاظاً على أرواح الشباب والأطفال .
ويفيد تهامي جودة ، نائب رئيس مجلس إدارة مركز شباب الوقف، أن المديرية أعلنت منذ سنوات عن إنشاء حمام سباحة بتكلفة ١٣ مليون جنيه، ومنذ ٥ شهور استقبل المركز لجنة لرفع الموقع، ولا زال المشروع حبيس الأدراج، رغم خلو المركز من أي أن ماكن ومتنزهات، مناشداً المسؤولين بسرعة البدء في تنفيذ حمام السباحة المزعوم حفاظاً على أرواح الشباب والأطفال من الغرق في مجرى النيل والترع المبطنة .
وقال مصدر مسؤول في المحافظة، إن المحافظة منذ فصل الربيع شهد أكثر من 15حالة غرق .
