دفتر أحوال

كورونا والعام الدراسي يطغيان بظلالهم على حلوي المولد بقوص

التجار ركود في البيع والمواطنين "نجيب منين"

كتبت: منى أحمد
ألقت أزمة كورونا بظلالها علي شوادر ومحال بيع حلوي المولد النبوي بقوص ، وذلك مع حلول موعد المولد النبوي الشريف ، فبعد أن كانت تنتشر الشوادر في الشوارع قبيل المولد باسبوعين متزينة بعرائس الزينة إبتهاجا وإحتفالا بالمولد النبوي ، إلا أن مع أزمة فيروس كورونا والتزامن مع العام الدراسي الجديد وما خلفه من إستنزاف ل” جيوب الاهالي” اختلف مشهد استقبال المولد النبوي هذا العام عن باقي الاعوام السابقة، واكتفت الشوادر والمحال بعرض بضائعها قبل يومين فقط من موسم بيع حلوي المولد ،وسط ركود وعدم إقبال من المواطنين علي الشراء .

قال محمود محمد، تاجر وصاحب شادر بقوص، ان هذا العام اختلف كثيرا عن اي عام مضي، فالأول مرة نشهد ركود في حركة البيع والشراء وعزوف الاهالي عن الشراء ، مرجعا ذلك الي ازمة كورونا وما سببته من حركة ركود في جميع الاسواق ، فضلا عن تزامن الاحتفال بالمولد النبوي ببدء العام الدراسي الجديد الذي اثر بشكل كبير علي حركة البيع واضطر المواطنين الي مقاطعتها لالتزامهم بدفع المصاريف المدرسة وغيرها من شراء ادوات وزي مدرس جديد.
واكد  محمود علي ثبات اسعار حلوي المولد هذا العام عن العام الماضي ، حيث بلغ سعر السمسمية والحمصية والفولية 35جنيها للكيلو، اما الكيلو المشكل فسجل 40جنيها للفاخر و25جنيها للشعبي، وتراوحت اسعار العرائس مابين 2و20 جنيها للواحدة، وعرائس الزينة مابين 120 و130جنيها للواحدة.
وأضاف عمر محمود، بائع بشادر بيع حلوي المولد بقوص، اأن  هذا العام ونظرا لظروف كورونا وبدء العام الدراسي الجديد ، اضطر التجار الي تاجيل فتح شوادرهم اسبوعين خوفا من خسارة بضائعهم ، لافتا انه بعد ما كان الشراء يبدا فبل مولد النبوي باسبوعين اصبحنا الان في ركود وذلك رغم استقرار الاسعار وعدم زيادتها عن العام الماضي .

وتابع أن المواطنين ولخوفهم من حرمان اطفالهم من عادة وفرحة شراء حلوي المولد ، اضطروا لشراء ربع الكمية التي اعتادوا علي شرائها كل عام .
” نجيب منين” بهذه العبارة بدء محمد سعيد، أحد الأهالي حديثه “انا موظف وراتبي 2000جنيه واولادي جميعهم في المراحل التعليمية المختلفة ، ادفع مصاريف المدرسة ولا اجيب لهم حلاوة، فانا امام حلين اما ادفع المصاريف او اشتري الحلاوة لهذا قررت الاستغناء عن ” الحلاوة”.
واكدت زينب احمد، ربة منزل، ان عادة شراء حلوي المولد النبوي لا يمكن الانقطاع عنها ، وكسر فرحة اطفالنا ، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها كل الأسر المصرية من ارتفاع أسعار المعيشة ودخول العام الدراسي الجديد بكل متطلبات ، وازمة كورونا التي طغت بظلالها علي الجميع، الا اننا كاهالي قمنا بتخفيض الكميات عن كل عام مضي حتي لا نحرم اطفالنا من فرحتهم .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق