“عبد النعيم” بائع ليف بنجع حمادي بقنا: أصرف منه على أسرة كاملة وأتمنى الحصول على “تكافل وكرامة”
كتب: عبد الرحمن الصافي
يوميا ينطلق “عبد النعيم”، من منزله، قاصدا “باب كريم”، آخذا بالأسباب في الحصول على لقمة عيشه، من خلال بيع الليف بشوارع المدينة في نجع حمادي، بقنا، ليعود آخر النهار بجنيهات، يصرف منها على أسرته الصغيرة، أكلا وشربا وكسوة وتعليما، آمِلا في امتلاك مشروع أو وظيفة تعوضه عن عناء سنوات مضت، وتعينه على “مصاريف العيال”.
عبد النعيم آدم عبد النعيم، حاصل دبلوم تجارة، كان دائما ما يتردد في صغره على محافظة الإسكندرية، حيث يعمل أخواله، في بيع الليف، فكان يعمل معهم في تلك التجارة، كما يقول لـ”الشارع القنائي”، وبعدما كبر بدأ في بيع الليف في الصعيد.
ويضيف “عبد النعيم”، أنه يبدأ يومه في الـ8 صباحا، منطلقا بشوارع مدينة نجع حمادي، ليبيع الليف الذي يجلبه من “وجه بحري”، فتلك هي مهنته التي ينفق منها على أسرته، ويستمر حتى الـ6 مساء، في فصل الصيف أو أذان العصر، في الشتاء.
من تلك المهنة، يشير “عبد النعيم”، إلى أنه ينفق منها على أطفاله في التعليم والملبس والمأكل والمشرب، فضلا عن كونه يسكن بالإيجار، مضيفا: “كل يوم ورزقه”.
ويناشد بائع الليف، بنجع حمادي، المسؤولين، بتوفير مشروع له أو وظيفة، أو معاش تكافل وكرامة، للمساعدة في الإنفاق على أسرته، لافتا إلى أن لديه طفل في الصف الـ3 الابتدائي، وطفلة في الصف الأول الإعدادي.