قصص مصورة

“العم شعبان” أشهر ساعاتي في سوق الاثنين بنجع حمادي.. 30 عامًا بالمهنة

"حلمه كشك صغير"

كتب: عبد الرحمن الصافي

في قلب سوق الاثنين، بمدينة نجع حمادي، بقنا، حيث يفترش الباعة الشوارع، عارضين بضاعتهم، أمام المارة، من بين هؤلاء شخص، تعلو رأسه طاقية خضراء، وحول رقبته “شال كشميري” بذات اللون، وأمامه جوال فارغ، يعرض عليه مجموعة من الساعات المستعملة، منها ما هو للبيع وبعضها ينوي تصليحها.

يقول شعبان محمود، صاحب الـ61 عاما، لـ”الشارع القنائي”، إنه بدأ في العمل بتلك المهنة منذ ما يقرب من 30 عاما، فهي المهنة الوحيدة التي يكسب من خلالها قوت يومه، وارتبط بها كثيرا.

ويشير “محمود”، إلى أنه كان يعمل في السابق كسائق سيارة، إلا أنه تعب، فقرر تعلم تلك الصنعة؛ للإنفاق على زوجته وأطفاله، مشيرا إلى أنه يحصل على معاش تكافل وكرامة قدره 350 جنيها.

يحرص “محمود”، كما يشرح لـ”الشارع القنائي”، على الافتراش في سوق الاثنين بنجع حمادي بشكل منتظم، وفي أيام الأسبوع الأخرى يفترش في أحد الشوارع بالمدينة.

يبدأ “محمود” عمله من الساعة الـ7 صباحا وحتى الـ12 ظهرا، لافتا إلى أنه يبيع ساعات مستعملة بـ25- 30 جنيها بحالة جيدة، وأخرى بـ5 جنيهات، والتي غالبا ما يشتريها “الصنايعية” لاستعمالها قطع غيار.

ويتابع “الساعاتي”، أنه يشتري “استيك الساعة” بـ7 جنيهات ونصف ويُركّبه بـ8 جنيهات، حاصلا بذلك على مكسب قدره نصف جنيه فقط.

ويتمنى “العم شعبان”، أن يحصل على كشك يمكن من خلال الحصول على لقمة عيشه، وممارسة مهنته المفضلة فيه، بدلا من افتراش الطرق في المدينة والسوق، فضلا عن تمكنه من عرض بضاعة أفضل واستخدام الأدوات المناسبة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق