كتب: عبد الرحمن محمد
أثار إعلان اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، تطوير كورنيش النيل بمدينة قنا، غضب المواطنين بالشارع النجعاوي، خاصة مع الإهمال الذي يعانيه الكورنيش لفترة طويلة وتهدم أسواره، فضلا عن عدم وجود أي خدمات أو مرافق داخله، مع تراكم القمامة، في حين أنه يكاد يكون المتنفس الوحيد لأهالي مركز نجع حمادي، وقراه، ومكان شبه ترفيهي أقل تكلفة حال تفعيله.
ملجأ لـ”البلطجية”
يقول محمد سيد، من الأهالي، أن كورنيش النيل بنجع حمادي وصل إلى وضع مزري للغاية، رغم كونه لم يمر الكثير على إنشائه، حيث تهدمت الأسوار، وملأته القمامة، وسكنه “البلطجية”، ليصبح ليلا “غرزة”، تجمع المدمنين.
تهدم الأسوار
وأضاف سيد، أن تهدم بعض الأسوار أفقدت الكورنيش طبيعته، فضلا عن الخطورة الناتجة عن ذلك، وتخوف الآباء من سقوط الأطفال بالمياه، حال لهوهم به.
أصبح “خرابة”
“دا مش كورنيش دا خرابة”.. كلمات مختصرة أوضح بها عبده سيد ما آل إليه حال الكورنيش، بسبب وجود المدمنين به ليلا، مما يمنع وجود الأسر والعائلات وتخوفهم من قضاء أوقات فراغهم بالكورنيش، وسط الهواء الطلق، في ظل وجود “بلطجية”.
انتشار القمامة
عمر سليم، من الأهالي، أشار إلى أن ضعف إقبال المواطنين على الكورنيش لعدم وجود أي مرافق أو خدمات أدى إلى إهماله، الأمر الذي أدى إلى تراكم القمامة.
تأثر الثروة السمكية
ولفت سليم، إلى تأثر الثروة السمكية بالمنطقة وتلوث المياه، بسبب قلة وعي المواطنين المترددين على الكورنيش، مشيرا إلى أنه لو كان هناك اهتمام بالكورنيش لكان هناك فرض غرامات للقاء المخلفات على الأرض أو بالمياه.
سرقة مقاعد الرخام
وتلاحظ اختفاء مقاعد الرخام شيئا فشيئا، بعد سرقتها من قبل بعض اللصوص، على مدار الفترة الماضية، مما أفقد الكورنيش قيمته بعد نقص جزء من أساسياته.
فرص عمل
مصطفى فخري، من الأهالي، قال إنه من المفترض تخصيص مكان لتقديم المشروبات للعائلات، ويكون في بداية الكورنيش أو نهايته، مع تأجيره لأحد الأشخاص وتخصيص ربحه لصالح مجلس المدينة.