كتبت: سمر سليمان
توافد العشرات من أهالي قرية المراشدة بمركز الوقف،لزيارة القبور، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وتعد هذه الزيارة من الطقوس والعادات المقدسة.
وتعد زيارة المقابر بالنسبة لأهالي القرية هي نوع من الوفاء للموتى حتى لا يشعروهم أنهم يفرحون بالعيد بعيدًا عنهم.
ويحرص المواطنون لحمل المأكولات مثل الفاكهة والكعك والحلويات وتوزيع النقود وزرع الصبار وقراءة القرآن فى المقابر ،ورش الشجر والمياه أمام باب المقابر ، وزيارة المقامات داخل المقابر اعتقادًا منهم أن تلك العادات تنير القبور.
قالت سميحة سعد الدين ، أنها معتادة على زيارة القبور فى الأعياد ، لافتة ان العيد لا يكون له أى فرحة إلا بزيارة الموتى وزيارة المقامات والدعاء لهم .
وتضيف نعمة متولي ،انها اعتادت كل مناسبة وخاصة فى الأعياد زيارة المقابر وتقوم بالدعاء والرحمة لزوجها أمام المقابر وتلجأ لاحضار أحد أحفاد ها لقراءة القرآن الكريم امام المقابر حتى يصل الدعاء للموتى ولجدهم المتوفي.
ويؤكد عرفات شوري، اذهب بشكل مستمر لزيارة القبور وخاصة قبر والدي ووالدتي التى افتقدتها منذ 10 أعوام ولكن مازالوا داخل قلبى وادعوا لهما دائما بالرحمة والمغفرة .