كتبت: سمر سليمان
يبدأ العم أحمد حسبن، بائع العصائر، يومه مع بذوغ الشمس ، حيث يقف على ناصية الطرق بعربته الخشبية يعلوها صفائح المشروبات، علي كوبري مركز الوقف.
العم “عبدالعزيز” صاحب الـ40 عاما ، بائع عصائر منذ 15 عاما، يجلس على الطرقات والأسواق، لكسب الرزق الحلال لتربية 3 أبناء ، ودفع ايجار المنزل الذي يسكن به 500 جنيه شهريا.
يضيف العم عبدالعزيز ، أنه أخذ الشغل وراثة عن والده وهو بيع العصائر وخاصة البوظة التي يعشقها الكثيرون من أبناء مركز الوقف.
وتابع” احمد “ أن مواعيد عمله تبدأ منذ الصباح الباكر يتجه إلي الأسوق الشعبية الأسبوعية أو الأماكن العامة، علي مدار اليوم ، حتي يستطيع تقديم العصائر.
ويبدأ تجهيز العصائر بعد أذان الفجر بمساعده زوجته من إعداد المكونات وخلطها وتجهيز الثلج حتي الصباح الباكر، عقب توجهه إلى الشوارع، وعن الأسعار علي حسب الزبون من بداية جنيه حتي 5 جنيه علي حسب ما الطلب .
يتمني الرجل الأربعيني أن يكون هناك مكان خاص بيه حتي يستطيع أن يوفر مستلزمات المنزل وخاصة أنه يسكن في إيجار .