أسرة ضحية جـ ثة البرميل في نهر نيل قوص تطالب بالقصاص العاجل
كتبت: منى أحمد
اتشحت قرية الكراتية بمركز قوص بالسواد، وعم الحزن الممزوج بالغضب، منزل ضحية موظف السكة الحديد، الذي تم العثور على جـثته في برميل بننهر النيل، مطالبين بسرعة القصاص العادل، وإجراء محاكمة عاجلة للمتهم، علي ما اقترفه من جريمة بشعة، من قتل وحرق جثة والقائها في النيل.
وعرض “الشارع القنائي”، بث مباشر من داخل منزل أسرة ضحية جثة البرميل، أستعرض فيه مطالب واستغاثة أسرته بالقصاص العاجل والعادل.
تقول فاطمة مداح، شقيقة المجني عليه، إن شقيقها راح ضحية أطماع ” عديله”، ودبر وخطط الجريمة للخلاص منه، بالإشتراك مع آخرين، لافتة إلي حسن أخلاق المجني عليه وسمعته الطيبة بين الأهالي، كما أنه لا توجد معه أي عداوات، مطالبة بالقصاص العادل من المتهم، وتنفيذ العدالة في أسرع وقت، منعا للأخذ بالثأر .
وتوضح ” فراج”، أن شقيقها متزوج ولديه 6 أبناء ثلاثة منهم بنات، كان يعيش حياة هادئة ومستقرة، حتي تعرضت زوجته لوعكة صحية شديدة لفترة كبيرة، بعد مرور تلك الفترة تعرف علي صديق سوء، طمع فيه بعد علمه أن لديه مبلغ مالي كبير بعد بيعه فدان أرض، حتي اقنعه بالزواج من شقيقة زوجته وأصبحا اصدقاء، ثم اقترح عليه أن يشاركه في المصنع واقترض من المجني عليه ٣٧٠ ألف جنيه ولم يردها له، حتي طالبه مرارا وتكرارا بردها .
وتابعت: ومع تكرار مطالبته برد المبلغ، استدرج المتهم نجل عمي، لمصنعه في قفط، للتخلص منه وسدد له ٣ طعنات فى عنق الرقية، ثم تعدي عليه بالضرب بقطعة حديدية على رأسه حتى فارق الحياة وضعه في برميل والقاه فى النيل.
وتطالب أية عبدالباسط ، ابنة المجني عليه، بسرعة القصاص العادل من المتهم، وعدم الإنتظار شهور طويلة في إجراءات المحاكمة، خاصة مع بشاعة الجريمة، التي هزت جميع مراكز المحافظة، وحتي يكون عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل تلك الجرائم.
وتتسائل ابنة المجني عليه، كيف يتم تحرير محضر في مركز الشرطة، بأن القتل جاء نتيجة مشاحرة ومشادات كلامية بين المتهم والمجني عليه، أدت إلي قتل المجني عليه، وهو خلاف الحقيقة، لافتة أن الجريمة مخطط لها مع سبق الإصرار والترصد .