صور| خالٍ من الفعاليات.. أهالي الوقف يطالبون بتفعيل دور “مركز الشباب”
لتنمية المواطنين
كتب: جاد مسلم
يشكو أهالي مركز الوقف، غياب الأنشطة والفاعليات، وعدم وجود أي فاعلية على أرض الواقع، بمركز الشباب، رغم أنه يعد من أكبر مراكز شباب المحافظة مساحة، والتي تبلغ قرابة 10 أفدنة.
يقول محمد فاوي، طالب، إن مركز شباب الوقف بحاجر الجبل، يعتبر المنفذ الوحيد لممارسة الرياضة بالمدينة، وهو خال من أي العاب، فلا يوجد به العاب فردية أو جماعية، ويشغل مساحة 10 أفدنة حولهم سورا دون أبواب أو موظفين، فلا يوجد به حياة بالمعنى الحرفي متسائلاً: “اين نذهب نحن الشباب لممارسة الرياضة، أو قضاء وقت ممتع، أو مكان يلجأ إليه أفراد الأسرة في المناسبات”.
ويشير علي عكاشة، سائق، إلى أنه من ضمن الشباب الذي يتعجب من عدم اهتمام المسؤولين بالشباب والرياضة بقنا بهذا المكان، في حين أن قرية المراشدة التابعة للمركز تمتلك نادي “خمسة نجوم”، مطالبًا المسؤولين بتوفير الحد الأدنى من الاهتمام بالشباب في مدينة الوقف، وتنجيل الملعب الخاص بكرة القدم.
ويفيد محمد أبو بكر، طالب، أن ما يراه عند زيارته لمركز شباب الوقف، شيء يدعون للحزن، فالاطفال محرومون من اقل حقوقهم من وجود مكان لقضاء وقت ممتع، بينما نمتلك مركزا يعد الأكبر في المحافظة، خاليا من أي أنشطة.
ويضيف محمود عبد الرازق، مدرب بالألومنيوم، أنه كأحد أبناء المركز يشعر بخيبة امل، فمركز الوقف الوحيد الذي لا يملك ممثل له في الدوريات، لكرة القدم كابو تشت ودشنا وغيرها من المراكز المحيطة، مطالباً مديرية الشباب والرياضة بالعدالة وإنصاف شباب مدينة الوقف.
ويؤكد على جاد، عامل، أن انحراف الشباب نتيجة غياب دور مراكز الشباب وخاصة في الوقف، وتمنى تأسيس حمام السباحة، حيث تم أخذ موافقة به منذ سنوات، وإدخال الألعاب الفردية والجماعية لشغل الشباب في الرياضة بدلا من المخدرات والمقاهي.
ومن جانبه صرح تهامي قاسم جودة، نائب رئيس مجلس الإدارة، أن هناك موافقة بإنشاء حمام سباحة وتم رفع الأبعاد، ومنتظر التنفيذ، كما تمنى أن تضاف الكثير من الأنشطة والعمل على تنجيل الملعب القانوني لكرة القدم، لكي يصبح مقصد الشباب بمدينة الوقف.