العم “حساني” وزوجته قصة كفاح في صناعة وبيع العيش الشمسي بقوص.. صور
كتبت: منى أحمد
مع إشراقة شمس كل صباح، يحمل العم حساني صاحب ألـ70 عاما، أرغفة العيش الشمسي، علي طاولة مصنوعة من الجريد متجها إلي مدينة قوص بالقرب يقف ومعه زوجته بجوار مزلقان السكة الحديد، يستقبل زبائنه باحثا عن لقمة عيش له للانفاق علي أسرته .
يقول ” العم حساني رمضان”، إنه يعمل في مهنة بيع العيش الشمسي بمدينة قوص، منذ 20 عاما ، وأنها مصدر رزقه الوحيد، التي ساعدته على تربية بناتهم وزواجهم.
ويشير ” بائع العيش الشمسي”، إن زوجته تقوم بخبز وتجهيز العيش الشمسي مايقرب من 120 رغيف، لبيعه يومان فيالاسبوع، لافتا أنه في منذ سنوات كان يقوم ببيع العيش الشمسي 4 أيام في الأسبوع، ولكن مع ظروف مرض زوجته، يبيع يومان في الاسبوع فقط .
وعن الأسعار ” يوضح” الرجل المكافح “، أن رغبف العيش الشمسي كان لا يتعدي سعر الرغيف الجنيه الواحد، لكن مع ارتفاع أسعار الدقيق وصل سعر الرغيف صغير الحجم الي 5 جنيهات .